أنهت العيادات الخيرية التابعة لجمعية البر بجدة معاناة مريضة وذلك بإجراء عملية لإخراج بذرة ليمونة من أذن مريضة بعد أن مكث الجسم الغريب في إذن المريضة لمدة أكثر من شهرين الأمر الذي تسبب في معاناتها كثيراً. وأوضح الدكتور عبدالله باجابر استشاري الأنف والأذن والحنجرة والمتطوع الدائم مع جمعية البر بجدة في العيادات الخيرية بأنه تم إخراج جسم غريب وهو عبارة عن بذرة ليمونة من إذن مريضة بعد أن مكث هذا الجسم لمدة أكثر من شهرين، مبيناً بأن المريضة قد ارتاحت فور إخراج هذا الجسم. وبين د. باجابر بأن الجسم كان من المتوقع أن ينبت فروعاً نباتية لولا عناية الله، مشيراً إلى أن الطبقة الشمعية المحيطة بالجسم منعت وصول السوائل التي تساعد على الإنبات. من جهته بيّن الدكتور سمير بن عبدالوهاب بحراوي عضو مجلس إدارة الجمعية والمشرف على الرعاية الصحية بأن الجمعية حرصت على تدريب ورفع مستوى الكوادر الطبية في عياداتها عبر انتظامهم في عدد من الدورات الطبية الإلزامية التي تعقدها المراكز الصحية الحكومية فضلاً عن المشاركة في الأنشطة والأسابيع الدولية. وأشار د. بحراوي إلى أن الجمعية تساعد المرضى الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام عبر تقديم العلاج الذي يحتاجونه فضلاً عن تقديم الأودية والمستلزمات الطبية وإجراء الفحوصات الدورية المنتظمة لمتابعة حالة المرضى. وفي تقرير متصل تمكنت جمعية البر بجدة من علاج 44.271 مريض ومريضة عبر برنامج العلاج الخيري من خلال مجمع العيادات الطبي التابع لها بحي الكندرة بجدة، في الوقت الذي عملت فيه الجمعية على تطوير العيادات التخصصية والخدمات الطبية لتشمل كافة التخصصات الطبية إضافة لتزويد العيادات بالأجهزة الحديثة والمتقدمة اللازمة لأداء دورها على أكمل وجه. وتعمل الجمعية حالياً على إنشاء 4 عيادات طبية جديدة سيتم تدشينها خلال الفترة المقبلة لاستيعاب المرضى الذين يستفيدون من الخدمات التي تقدمها الجمعية للمرضى الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام الذين ترعاهم. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.