بحضور مدير عام فرع وزارة الشئون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ عبدالله بن أحمد آل طاوي دشن الشيخ صالح بن علي التركي رئيس مجلس إدارة نسما القابضة "مهرجان نسما الرياضي" والذي تحتضنه دار الفتيان التابعة لجمعية البر بجدة. وحظي حفل الافتتاح بحضور الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة الجمعية وعمد الأحياء هشام أبوالعينين وعبدالصمد عبدالباسط ورئيس رابطة مشجعي نادي الإتحاد صالح القرني. وتم خلال الحفل الإعلان عن مجموعتين بطولة كرة القدم والتي تضم 8 فرق من الدار وفرقتين من خارج دور الجمعية. وقام الحضور بمشاركة الأستاذ عبدالله بن أحمد آل طاوي والشيخ صالح بن علي التركي والأستاذ مازن بن محمد بترجي بجولة على الدار بمرافقة الأستاذ مجدي باخريبة المشرف على الدور الايوائية والأستاذ غازي الغامدي مدير الدار حيث اطلعوا على التجهيزات الحديثة في الدار من أبرزها الاستديو التسجيلي ومعمل الحاسوب والمكتبة والمطعم وبقية أقسام الدار. ثم أقيم حفل خطابي بمناسبة المهرجان ألقيت خلاله عدد من الكلمات فيما قدم الأبناء أوبريت إنشادي ثم أجريت مراسم القرعة التي قسمت الفرق إلى مجموعتين الأولى تضم فرق نسما وطربزون وتشلسي والأرسنال وتضم المجموعة الثانية ريال البر والجمعية الخيرية ومرسيليا وبرشلونة. وعبر الشيخ صالح التركي عن فرحته بوجوده بين أبناء دار الفتيان معتبر تميزهم الدراسي والوظيفي مصدر فخر له ولكافة العاملين في جمعية البر والداعمين، ومطالباً إياهم بمضاعفة الجهد، واستشهد بحصول المتفوقين من أبناء الدار على وظائف في قطاعات حكومية وأهلية حيث أصبحوا يعملون فيها بتميز بشهادة المسئولين عنهم. من جهته أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ مازن بن محمد بترجي عن سعادته بمساهمة أهل الخير والميسورين في دعم برامج ومناشط الأيتام، مؤكداً على أهمية هذه البرامج والفعاليات والمسابقات والتي تمنحهم حياة متوازنة وتغذيهم بالنشاط والحيوية وترفع المستوى البدني والمهاري للشباب من خلال الاحتكاك والتنافس الرياضي الشريف ليعود عليهم بالنفع. وأشار بترجي إلى أن المهرجان سيتضمن العديد من المنافسات التي يشارك فيها أبناء الدار إضافة لأيتام آخرين من خارج دور الجمعية وذلك خلال دوري كرة القدم ودوري كرة الطائرة وكرة السلة حيث سيتم تقسم المشاركين إلى فئتين عمريتين الأولى فئة الأشبال من سن 8 إلى 12 سنة، والثانية فئة الشباب من سن 13 إلى 18 سنة. وأبان بترجي بأن المهرجان يهدف لشغل أوقات فراغ الشباب بممارسة نشاط بدني هادف تتجلى فيه القيم الإسلامية، فضلاً عن تشجيع إشراك الأيتام في مثل هذه البرامج النافعة والمفيدة لكي تكون الرياضة أساساً مهماً في حياتهم اليومية فضلاً عن تطوير قدراتهم البدنية، والسعي لتوثيق أواصر المحبة والألفة والصداقة والتعارف بين الشباب، فضلاً عن رفع مستوى البدني والمهاري للشباب من خلال الاحتكاك والتنافس الرياضي الشريف ليعود عليهم بالنفع بعيداً عن التعصب الخارج عن الروح الرياضية، مشيراً إلى أن الجمعية تحرص لأن تكون الرياضة أساساً في الحياة اليومية لأبنائها بهدف محاربة البدانة التي تزداد نسبها في مجتمعاتنا اليوم. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.