شكلت المعالم الإسلامية والحضارية رائدا سياحيا وترفيهيا من رواد استقطاب الزوار لأي بلدا توجد به هذه المعالم فا لا يخلو وجود هذه المعالم في أحدى البلدان الإسلامية الا وتجد الزوار يتهافتون عليه من جميع أنحاء المعمورة خصوصا وان كان هذا المعلم يقع في أقدس بقاع الارض الاوهو غار حراء والمسمى بجبل النور ، فتجد المعتمرين والحجاج يتوافدن عليها لزيارة هذا المعلم التاريخي الأسلامي لأ لتقاط الصور والذكريات من قمم ذلك الجبل حتى تخلد ذكرى حين عودتهم لبلادهم بعد أداء فريضة الحج والعمره ,.ويقع غار حراء على قمة جبل حراء شمال شرق مكةالمكرمة، على يسار الذاهب إلى عرفات، ويطل على طريق العدل، ويبعد تقريباً أربعة كيلومترات عن الحرم الشريف..و يصل ارتفاع جبل حراء إلى 642 متراً، ويمتاز جبل حراء عن بقية الجبال بأن الأساس القديم للكعبة كان من حجارته، ، ويستطيع الواقف على هذا الجبل أن يرى مكة وأبنيتها بوضوح، كما يستطيع رؤية كثير من جبالها كجبل ثور وجبل ثبير.وأشارت مصادر تاريخية إلى أنه لا يوجد جبل بمكة ولا بالحجاز ولا بالدنيا كلها يشبه جبل حراء، فهو فريد الشكل والصورة إذ أن قمته تشبه الطربوش الذي يلبس على الرأس أو كسنام الجمل، أو كالقبة الملساء , ومع اقترب دخول شهر رمضان يتزايد عدد زائري غار حراء بشكل يومي من اجل الحظى بصوره تذكاريه تبقى ذكرى لهم لحين عودتهم الي بلادهم والامر الذي يستغله محدودي الدخل من اجل تحسين مستواهم المعيشي والدخل المحدود لهم عكاظ رصدت أراء بعض المصورين في جبل حراء بداية يتحدث الينا محمد أنور احد المصوريين الهاوين يقول منذ الصغر وانا امتلك مواهبة التصوير لذلك احرص على المجي الي غار حراء من اجل التقاط الصور للمعتمرين حيث تتروح اسعار الصوره من 20 الي 30 ريال في أيام رمضان والعيد نظرا لتوافد المعتمرين والزائرين بشكل كبير لهذه المنطقة ويضيف لقد استطعت من خلال عملي هذا في شراء مستلزمات الكاميرا الاحترافية ومقتنياته والصرف على نفسي بدون الرجوع الي أي احد
كما يضيف الشاب خالد الحمادي أحد المصورين أيضا في موسم رمضان والحج نسعى للتواجد في مثل هذه الاماكن لتوافد الحجاج والمعتمرين لالتقاط الصور لهم والذكريات على قمم هذا الجبل حتى تكرس ذكرى خالده لاتنسى لهم .