وجه وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة شكره وتقديرة للشئون الصحية بالطائف على نجاحها الكبير في تنفيذ"برنامج الطب المنزلي" متمنيا للقائمين علية وعلى رأسهم الدكتور خالد بن وصل الله الثمالي التوفيق والسداد. وكانت الشئون الصحية قد نفذت خلال انطلاقة البرنامج حتى الان حوالي 5000 جولة على مايقارب من 570 مريضا ومريضة مسجلين ضمن البرنامج والذي يهدف خدمة المرضى في منازلهم بدلا من حضورهم الى المستشفيات او اشغال الاسره بحالات لاتستدعي البقاء في المستشفيات ,وقد استطاعت الشئون الصحية تسجيل مايقارب من 570 حالة في هذا البرنامج وسط تقبل من المرضى وذويهم لفكرة هذا البرنامج ,وتقوم فرق الطب المنزلي بزيارات مجدولة للمرضى في منازلهم من خلال اطباء استشاريين وأخصائيين في مختلف التخصصات وكادر تمريضي متخصص . و يشمل البرنامج المرضى بجميع فئاتهم العمرية من مواطنين ومقيمين وتتمثل الخدمات المقدمة لهم في الخدمات العلاجية والوقائية والتأهيلية كون بعض الحالات قد تشكل عبئاً على ذوي المرضى في إحضارهم إلى المنشآت الصحية ، كما أن البعض قد تمنعه ظروفه عن الانتظام ومواصلة العلاج في المنشآت الصحية ، لذلك فأن الكثير من هولاء المرضى يمكن أن يعيش بين ذويه وأهله حياة طبيعية إذا تم وضع برنامج علاجي شامل وتلقى الدعم اللازم من الأسرة والمجتمع . لذا كان لابد من التوسع في تقديم الخدمات الطبية للمرضى ومواكبة احتياج ومتطلبات المرضى وتقديم الخدمة في أماكن تواجدهم بمستوى متميز لجميع من هم بحاجة لها من المرضى بمدينة الطائف ,و المحافظة على وضع التحسن والاستقرار الذي وصل إليه المريض من خلال العلاج الطبي بالتحكم في عوامل تعرضه للانتكاسة وتكرار الدخول للمستشفى ,ومساعدة المريض بعد الوصول إلى التحسن والاستقرار على ممارسة مسؤولياته الاجتماعية والحياتية بشكل طبيعي بأقصى قدر ممكن ,و استمرارية العمل على إعادة المريض لحياته الطبيعية وذلك من خلال برامج التأهيل الاجتماعي ,وضمان استمرارية المريض لتناول العلاج ،وتجنب وتقليل الآثار الجانبية للعلاجات ,والعمل على التقليل من احتياج المريض في الاعتماد على الآخرين ,ومساعدة المريض بعد الوصول إلى التحسن والاستقرار على ممارسة مسؤولياته الاجتماعية والحياتية بشكل طبيعي بأقصى قد ممكن,و الحد من تزايد احتياجات المريض للتنويم وحاجته لمراجعة الطوارئ,وإعادة تأهيل ما تأثر لدى المريض نتيجة المرض من تدهور وظائف معرفية وتنفيذية ومهارات ذاتيه واجتماعية ونفسية لتحسين قدرة المريض على العودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي بقدر الإمكان ومساعدته في التقليل من الاعتماد على الآخرين ,وتوفير الجهد للمرضى في أخذ عينات الدم في منازلهم وتحليلها في المستشفى واطلاعهم على نتائج التحليل هاتفيا,ودعم مشاركة الأسرة في تحمل عبء المريض ,و تدريب أهل المريض على بعض المهام التمريضية البسيطة التي يحتاجها المرضى في منازلهم,و التثقيف الأسري ,وتعزيز ثقة الأسرة بالمريض ,والتقليل من احتياج المريض للتنويم في المستشفى ,والتقليل من الاحتياج للهلال الأحمر .