افتتح مدير الشئون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان اللقاء الذي تنظمة وزارة الصحة لتعريف مديري المستشفيات برنامج" الطب المنزلي" .حيث بدأ الحفل بالقران الكريم ثم القى الدكتور كركمان كلمة رحب فيها بالحضور من الوزارة والمناطق الاخرى ,مؤكدا ان برنامج الطب المنزلي من البرامج المهمة التي كان لها دور في تقديم افضل الخدمات الصحية في محافظة الطائف,معتبرا البرنامج من البرامج الرائدة والمتطوره في هذا المجال .من جانبه قال نائب المشرف العام على " الطب المنزلي" في وزارة الصحة الدكتور فيصل الثبيتي ان هذا اللقاء يأتي ضمن البرامج التدريبية التي تنفذها وزارة الصحة للعاملين في هذا المجال في كافة المناطق والمحافظات ,لافتا ان برنامج " الطب المنزلي" يحضى باهتمام ورعاية كبيره من وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الذي يؤكد على اهمية انجاح هذا البرنامج,مؤكدا ان البرنامج نجح حتى الان في تقديم خدماته لحولي 6000 مريض على مستوى المناطق والمحافظات ,موضحا ان 25% من المرضى هم من اصحاب الامراض المزمنة,و23% من المصابين في الجهاز العصبي والجلطات الدماغية,و18% للامراض النفسية والعصبية, و12% امراض الشيخوخه,و8% لمرضى الجروح والتقرحات السريرية ,وحوالي 2% للامراض السرطانية التي تعد الاقل بين المجموعات .من جانبه قال الدكتور خالد بن وصل الله الثمالي مدير ادارة الطب المنزلي في الطائف انه تم تسجيل مايقارب من 550 حالة في هذا البرنامج وسط تقبل من المرضى وذويهم لفكرة هذا البرنامج ,حيث تقوم فرق الطب المنزلي بزيارات مجدولة للمرضى في منازلهم من خلال اطباء استشاريين وأخصائيين في مختلف التخصصات وكادر تمريضي متخصص . و يشمل البرنامج المرضى بجميع فئاتهم العمرية من مواطنين ومقيمين وتتمثل الخدمات المقدمة لهم في الخدمات العلاجية والوقائية والتأهيلية كون بعض الحالات قد تشكل عبئاً على ذوي المرضى في إحضارهم إلى المنشآت الصحية ، كما أن البعض قد تمنعه ظروفه عن الانتظام ومواصلة العلاج في المنشآت الصحية ، لذلك فأن الكثير من هولاء المرضى يمكن أن يعيش بين ذويه وأهله حياة طبيعية إذا تم وضع برنامج علاجي شامل وتلقى الدعم اللازم من الأسرة والمجتمع . لذا كان لابد من التوسع في تقديم الخدمات الطبية للمرضى ومواكبة احتياج ومتطلبات المرضى وتقديم الخدمة في أماكن تواجدهم واستحداث برنامج " الطب المنزلي من اجل تقديم هذه الخدمة بمستوى متميز لجميع من هم بحاجة لها من المرضى بمدينة الطائف ,و المحافظة على وضع التحسن والاستقرار الذي وصل إليه المريض من خلال العلاج الطبي بالتحكم في عوامل تعرضه للانتكاسة وتكرار الدخول للمستشفى ,ومساعدة المريض بعد الوصول إلى التحسن والاستقرار على ممارسة مسؤولياته الاجتماعية والحياتية بشكل طبيعي بأقصى قدر ممكن ,و استمرارية العمل على إعادة المريض لحياته الطبيعية وذلك من خلال برامج التأهيل الاجتماعي ,وضمان استمرارية المريض لتناول العلاج ،وتجنب وتقليل الآثار الجانبية للعلاجات ,والعمل على التقليل من احتياج المريض في الاعتماد على الآخرين ,ومساعدة المريض بعد الوصول إلى التحسن والاستقرار على ممارسة مسؤولياته الاجتماعية والحياتية بشكل طبيعي بأقصى قد ممكن,و الحد من تزايد احتياجات المريض للتنويم وحاجته لمراجعة الطوارئ,وإعادة تأهيل ما تأثر لدى المريض نتيجة المرض من تدهور وظائف معرفية وتنفيذية ومهارات ذاتيه واجتماعية ونفسية لتحسين قدرة المريض على العودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي بقدر الإمكان ومساعدته في التقليل من الاعتماد على الآخرين ,وتوفير الجهد للمرضى في أخذ عينات الدم في منازلهم وتحليلها في المستشفى واطلاعهم على نتائج التحليل هاتفيا,ودعم مشاركة الأسرة في تحمل عبء المريض ,و تدريب أهل المريض على بعض المهام التمريضية البسيطة التي يحتاجها المرضى في منازلهم,و التثقيف الأسري ,وتعزيز ثقة الأسرة بالمريض ,والتقليل من احتياج المريض للتنويم في المستشفى ,والتقليل من الاحتياج للهلال الأحمر .