أن اتفاقية ستوقع بين مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم والمركز الوطني للقياس والتقويم (قياس)، لبناء اختبارات وطنية تطبق على طالبات وطلاب التعليم العام بهدف إعطاء مؤشرات عن مستوى التحصيل التعليمي لدى الطلبة وتحديد نقاط القوة والضعف والاستفادة من البيانات الراجعة في عمليات تطوير الأداء التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم. ووفقا لمعلومات فإن الاختبارات الوطنية الجديدة ستكون بديلة للاختبارات الوطنية التي طبقت لمرة واحدة في عام 1429ه، والتي تم تطبيقها على عينة من طلاب الصف الرابع الابتدائي في مواد اللغة العربية والرياضيات وتم التحفظ على نتائجها والتي أظهرت ضعفا في المستوى، ورأت الوزارة عدم نشرها وعدم الاستفادة من نتائجها. ومن المتوقع أن يتم بناء الاختبارات الوطنية الجديدة خلال العام المقبل وأن يبدأ تطبيقها في العام الدراسي 1433/1434ه. من جانب آخر، باشر المركز الوطني للقياس والتقويم ببناء اختبارات جديدة للمعلمات والمعلمين الجدد لقياس القدرات لديهم ومدى ملاءمتهم للعملية التعليمية، وسيتم إعداد الاختبارات الجديدة وفقا لنظام المعايير، بحيث تسمح بوجود أكثر من مستوى على المعيار الواحد وستكون بديلة للاختبارات المعمول بها حاليا والمبنية على الكفايات، ويتوقع أن يتم العمل بها نهاية العام المقبل