يناشد مشائخ وأعيان قبيلة ثقيف الشؤون الصحية بالطائف بسرعة التدخل والنظر في أمرهم ووضع حد ونهاية لمعاناتهم مع مركزهم الصحي الإشرافي المتهالك فمنذ سنوات طوال وهم في مبنى يرثى له سواء في بنيته التحتية أو حتى تأثيثه الصحي الضعيف . فكيف يعقل بمنطقة يبلغ عدد سكانها فوق الخمسة آلاف نسمه ويكون هذا هو مركزهم الصحي الإشرافي كذلك الكادر الطبي الذي بالكاد يرى بالعين المجردة وحتى إذا ماشوهد سرعان مايختفي بحجة الإجازة الاعتيادية وغير الاعتيادية أليس في المملكة أطباء متخصصون في شتى المجالات أم أن هذا المركز لايكاد يرى على خارطة الشؤون الصحية بالطائف ولماذا كل هذا التجاهل والإهمال حتى في سيارات الإسعاف القديمة المندثرة فهي الأخرى تحتاج لمن يسعفها وينتشلها من غبار الزمن القديم . فما زاد الطين بله هو الوعود المخيبة للآمال من قبل المقاول الذي تم تكليفه بتنفيذ مبنى جديد وتم على اثر ذلك نقل العيادات إلى مبنى قريب هو الآخر يرثى لحاله فمساحته ضيقه جداً وبنيته التحتية ضعيفة متهالكة مما يصعب حركة التنقل بين أقسامه فمتى ينفذ المقاول ومتى تنظر إلينا الشؤون الصحية بالطائف قبل أن يصبح المركز أطلال يقف عليها المريض وأعشاشاً تنام فيه الطيور المهاجرة فلماذا كل هذا ونحن نعيش في دولة الإنسانية وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الذي أعطى جل اهتمامه لصحة المواطن والمواطنين وقدم كل مايستطيع في داخل الوطن وخارجه . فشكراً لكم ياخادم الحرمين على كل ماتبذلونه ونسأل الله عزوجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم والله يحفظكم .