على خلفية ابتلاع فتاة بئر شنيف والتي باشرت فرق الدفاع المدني في محافظة الطائف الحادثة وقتها، ونتيجة عملية الحصر التي شملت أرجاء المحافظة، كشفت إدارة الدفاع المدني عن وجود 60 ألف بئر خطرة تحتاج إلى معالجة. وأوضح مدير الدفاع المدني في الطائف العميد محمد الشهري للزميل عبدالله المقاطي أن الآبار الموجودة في المحافظة والمناطق التابعة لها والتي جرى حصرها بلغت نحو 60 ألف بئر ما بين ارتوازية ويدوية ومهجورة. وأشار العميد الشهري أن الدفاع المدني بالتعاون مع لجان حكومية ينفذ جولات دورية لحصر الآبار ومعالجة أوضاعها لتلافي مخاطرها، حيث يجري حصر الآبار ومن ثم كتابة تعهدات على أصحابها لتأمينها ودرء مخاطرها فيما يتم التنسيق مع الجهات المعنية حول الآبار التي لا يعرف أصحابها العمل على تلافي مخاطرها واتخاذ اللازم حيالها. وكانت لجان من مراكز المويه والركنة والدفاع المدني عملت خلال اليومين الماضيين على حصر الآبار الواقعة في الحدود الإدارية لمركزي المويه والركنة، ورصدت اللجان خلال جولاتها العديد من الآبار المكشوفة التي تمثل خطرا على المواطنين والمقيمين، حيث جرى إعداد محاضر حولها للعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها وتلافي مخاطرها. يشار إلى أن مركز أم الدوم شمالي الطائف شهد مطلع العام الجاري حادثة سقوط امرأة وغرقها داخل بئر ارتوازية واستمرت عمليات انتشالها نحو 12 يوما لصعوبة تضاريس المنطقة وضيق البئر الارتوازية مما كشف عن مخاطر الآبار على المواطنين والمقيمين.