يعاني أهالي قرية الحمة بُعد المسافة بين المدرسة ومكتب التربية والتعليم ببني الحارث حيث تبعد المسافه خمسين كيلو (50كم) وأن المدرسة منذ تأسيسها تتبع لمكتب التربية والتعليم بحداد بني مالك الذي لا تتجاوز المسافة بينه وبين المدرسة سبعة كيلو ( 7كم ) علما بأن مدرسة الحمة للبنات تتبع المكتب التربية والتعليم بحداد بني مالك وأن مكتب التربية والتعليم ببني الحارث وضع الخدمة المدارس القريبة منه وليس لمعاناة المدارس وأولياء الأمور . كما أفادوا بأن أغلب المشاركات التي تقام من احتفالاتومناسبات لا تشارك فيها لبعد المسافة التي قد تتجاوز الخمسين كيلو متر وذلك لرفض أولياء أمور الطلاب بعدم المشاركة لبعد المسافة علما أن طلاب المدرسة المتخرجين من المرحلة المتوسطة يدرسون بمدارس حداد لقربها من منازلهم . كما أفاد عدد من الأهالي حجم المعاناة وأنهم راجعوا وبصفة مستمرة مدير عام التربية والتعليم ومساعدة ولم يتحقق شيء من مطالبهم ولمدة عامين دراسيين مع الوعود المستمرة التي ذهبت أدراج الريح . لذا رفعوا المعاناة من خلال صحيفة الطائف لعلها تصللوزير التربية والتعليم لضم المدرسة إلي مكتب التربية والتعليم بحداد بني مالك متأملين خيراً في سبيل خدمة المدرسة والطلاب وأولياء الأمور.