تناقلت العديد من وسائل الإعلام خبر طالبة الآداب بالطائف ومنهم من اعتبر أن الواقعه محاولة الإنتحار بينما ذهب القسم الآخر على أنها عملية إعتداء شقيقة الفتاه "عهد" المتواجده حاليا في سوريا كشفت لجريدة سيريانيوز بعض التفاصيل وقالت إن "التقارير التي تداولتها وسائل الإعلام خالية من الصحة"، لافتة إلى أنها "ما تعرضت لها شقيقتها هو عملية شروع بالقتل أتت بناء على تهديدات سابقة". وكشفت عهد عن خلاف دار بين مجموعة من الطالبات السعوديات اشتركت فيه إحدى صديقات "شقيقتها" ما اضطرها لمحاولة فض الخلاف، لينتهي الأمر بكيل مجموعة من الإهانات والشتائم لها، كونها سورية وتدخلت فيما لا يعنيها. وأضافت عهد "بعد الحادثة بفترة وجيزة توجهت شقيقتي إلى أمن الكلية في الجامعة وقامت بفتح ضبط برسائل تهديد مباشر ترد إلى هاتفها الشخصي تتضمن بعض العبارات التحذيرية على حياتها"، مشيرة إلى أن "أمن الكلية طمأن شقيقتها أن الخلاف انتهى ولم يعد هنالك أي إشكال". وأردفت عهد أن "الأمور مضت بسلام حتى يوم الأحد الماضي, حيث ورد اتصال من السعودية مفاده العثور على شقيقتي مقيدة ومقدمه على محاولة انتحار، في حين تناقلت صحيفة "سبق" السعودية خبر محاولة الانتحار بشكل سريع دون التحقق من الوقائع". ونفت شقيقة الطالبة بشكل قاطع أن "تكون شقيقتها أقدمت سابقاً على الانتحار أو أنها مصابة باضطرابات نفسية كما تداولته وسائل الاعلام, بشهادة بعض الأساتذة ضمن جامعتها أو وجود مشرط ضمن حقيبتها"، كما لفتت إلى "استحالة محاولة الانتحار بهذه الطريقة كونه تم العثور عليها مقيدة اليدين ومكممة الفم وحول رقبتها سلك معدني". وأكدت عهد أن "صحة شقيقتها استقرت وهي بحالة جيدة وتم إخراجها من المشفى"، لافتة إلى إمكانية "رفع دعوى على الكلية لتقصيرها بتأمين الحماية للطالبات وعلى الصحيفة التي تناقلت الخبر دون التأكد من صحة المعلومات".