نشرت أحد الصحف خبر تحت عنوان ( عاملة منزلية سعودية بأجر 800ريال ) وجاء في الخبر على لسان تلك المسكينة بأنها تحلم بعمل ملائم يكفيها شر طلب الحاجة خاصةً وأن زوجها قد هجرها منذُ عدة أعوام وأمتنع عن النفقة إضافةً إلي أنها تعول خمسة أطفال تقوم الخ0 مفارقة عجيبة تدعو للتندر والسؤال بين هذا الخبر المؤلم وبين ما درجت عليه بعض من إدارات مدارس البنات بالطائف التي قامت بتوظيف خادمات أجنبيات لا يملكن الإقامة النظامية لغرض خدمة المعلمات في تنظيف مكاتبهن وأعداد سفر الإفطار لهن وحسب حيث أكتفن موظفات الوزارة ( المستخدمات )بفتح وغلق أبواب مكاتب المديرات وغرف المعلمات فقط لا غير إذا ما علمنا بأن عملية نظافة المدارس بأكملها قد تعاقدت الوزارة مع بعض العمالة الأجنبية التي تقوم بالتنظيف بعد نهاية اليوم الدراسي ، هذا الأجراء ألا مسئول من قبل إدارات المدارس ربما تم دون علم إدارة التعليم بالمحافظة فأن كانت إدارة التعليم على علم فسوف التزم الصمت وأكتم غيضي على مضض فربما يكن لإدارة تعليم البنات بالطائف السبق في فكرة جديدة تفتح وتمهد من خلالها لوزارة التربية والتعليم خطة التعاقد مع خادمات أجنبيات للعمل بمدارس البنات بكافة المناطق أسوةً بخادمات المنازل وحتمً سيكون التعاقد برواتب أقل بحكم طبيعة وساعات العمل وتقل على أثرها نفقات الوزارة بعد أن يتم الاستغناء عن المستخدمات السعوديات وإعطائهن تصاريح مستمرة للتسول والشحاذة على الأرصفة والمجمعات التجارية 0 يتفق معي الجميع بأن اللوم ليس على مديرات المدارس ولا على المعلمات بقدر ما نلوم إدارة تعليم البنات بالطائف ممثلةً في مكاتب التوجيه التي لا تعلم ما يدور في أوساط المدارس وتقتصر في متابعتها بالمكالمات الهاتفية ومن خلف المكاتب 0 أما السؤال هنا والذي يبحث عن إجابة واضحة أين حق تلك المواطنة المسكينة ؟ التي أشرت إليها ومن مثلها من بنات الوطن اللاتي هن في أمس الحاجة لمثل هذه الوظيفة بدلاً من الوافدات ... ومن صادر هذا الحق