دعمت أمانة الطائف، برنامجها الرقابي المنفذ عبر البلديات الفرعية والإدارات الإشرافية، بخطة لمتابعة مواقع الذبح العشوائي للأضاحي وضبط كل من يمارسه، وتطبيق الأنظمة والتعليمات حيال هذه التجاوزات التي تطال صحة المستهلك، درءًا لأي أخطار صحية قد تنجم عن ذلك، ومنع التلوث البيئي الذي يحدثه الذبح العشوائي المخالف. ووفقًا لما أوردته أمانة الطائف للزميلة صحيفة "سبق"، تم تعزيز مسلخ الأمانة النموذجي، ومسلخ سوق الأنعام بأطباء بيطريين وعمالة متمرسة إضافية لمواكبة كثافة التشغيل وسط احترازات صحية وإجراءات وقائية مشددة من لبس الكمام، والتباعد الاجتماعي؛ وذلك بوضع لواصق للتباعد وتنظيم عمليات الدخول والخروج في أيام عيد الأضحى المبارك، كما هيأت المسالخ لاستقبال كافة أنواع المواشي المحلية والمستوردة وبطاقة عالية لتلبية حاجة الأهالي، والسماح للمطابخ الخارجية بالذبح للثلاثة الأيام الأولى، مع أخذ كل التدابير الوقائية والاحترازية، ووجود طبيب بيطري، ومتابعة ذلك عن طريق غرفة عمليات افتراضية ستطلقها الأمانة لمتابعة سير عمل المذبوحات وتشديد الإجراءات. وأوضحت الأمانة أنها أطلقت تطبيقًا للهواتف الذكية، يتم من خلاله تقديم خدمات حجز مواعيد الذبح للأضاحي، ونصائح وإرشادات لاختيار المواشي، ويستقبل التطبيق الشكاوى والمقترحات. ويهدف التطبيق إلى التسهيل على المواطنين والمقيمين وراحتهم، ودعم جهود التوعية الصحية، ومعالجة أي ملاحظات واستقبال المقترحات البناءة لتطوير العمل في هذه المرافق الخدمية. وأكدت الأمانة أن جهودها مستمرة في المسالخ لتلبية حاجات الأهالي من ذبح الأضاحي تحت إشراف بيطري متكامل قبل وأثناء وبعد عملية الذبح؛ لضمان سلامة كافة أجزاء الذبيحة، حفاظًا على سلامة المواطنين، في حين تعمل المسالخ أيضًا على خدمة المطاعم والمطابخ ومراكز الإعاشة من ذبح مختلف أنواع المواشي (أغنام، أبقار، جمال)، مع إخضاع جميع المذبوحات للكشف البيطري الدقيق، إضافة للإعدام الكلي أو الجزئي للمواشي المريضة. وكان أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل قد أكد في وقت سابق، جاهزية المسالخ الرئيسية التابعة لأمانة الطائف لاستقبال المواطنين والمقيمين ضمن إجراءات التخفيف على الراغبين في ذبح أضحياتهم في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس وباء كورونا المستجد. وبيّن "آل هميل" أنه جرى رفع درجات الاستعداد بكل المسالخ الواقعة في نطاق المحافظة، ورفع طاقتها التشغيلية، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية وبروتوكولات التدابير الوقائية للنشاط والمتضمنة وضع لوحات توعوية عن فيروس كورونا وطرق الوقاية منه يتم توزيعها على صالات استقبال الزبائن وبوابات دخول العاملين، وكذلك عند مداخل تلك المسالخ، وتم إلزام مستثمري المسالخ بتكثيف عمليات تعقيم وتطهير جميع مرافق المسالخ، وقياس درجات الحرارة لجميع مرتادي المسالخ والعاملين بها، وتوفير المعقمات والماسكات والقفازات عند المداخل، ووضع ملصقات التباعد الجسدي داخل صالات انتظار المواطنين والمقيمين وخارج الصالات، وتوفير كراسي انتظار للجلوس خارج الصالات لإدخال مرتادي المسالخ على دفعات، كما سهلت الأمانة استخدام التطبيقات الإلكترونية لتوصيل الذبائح للمنازل لتسهيل عملية شراء المذبوحات والحد من كثافة المرتادين على المسالخ خلال فترة عيد الأضحى المبارك. وأضاف "آل هميل" أنه سيتم تكثيف الجولات الميدانية من قِبَل البلديات الفرعية وإدارة المسالخ وأسواق النفع العام على المطابخ والتي يُسمح لها سنويًّا بالذبح خلال أيام (10.11.12.13) من شهر ذي الحجة؛ للتأكد من التزامها بالاشتراطات والضوابط البلدية والاحترازات الصحية، وتطبيقها كل الاشتراطات والتدابير الاحترازية الصادرة لمنع تفشي وباء فيروس كورونا مع توفير طبيب بيطري مؤهل للكشف على المذبوحات قبل وبعد الذبح. كما سيتم تكثيف الرقابة على أسواق الماشية وتوعية المستهلكين بضرورة الذبح بالمسالخ لتجنب الأمراض التي تنقلها اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، وسيتم القيام بجولات رقابية ميدانية مكثفة خلال فترة عيد الأضحى المبارك للتحقق من حسن الأداء ومجازاة المخالفين وفق الأنظمة والتعليمات.