قال محافظ الطائف سعد بن مقبل الميموني إن المحافظة ازدانت جمالاً، وارتسمت ملامحها فرحًا، واستبشر أهلها سرورًا، بقدوم زائرها الكبير، وضيفها الأمير؛ لتعانق الطائف المجد رفعة، وتتسامى شموخًا. وأضاف: في يوم يشكل للطائف رمزية مهمة، ورؤية مختلفة، بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، ليتوج سموه الكريم موسم الطائف كاملاً بحضوره الميموني، الذي شكل نموذجًا فريدًا من نوعه في دعم السياحة السعودية عامة، ومحافظة الطائف خاصة، من خلال الفعاليات المتنوعة؛ لتنطلق آفاق جديدة، تحمل معها موروثًا كبيرًا، وتاريخًا عريقًا، شكّل مسارًا مختلفًا لمدينة الورد في مسارها السياحي لهذا العام. وتابع: لقد بات سوق عكاظ هو الآخر ذا مكانة بارزة، وبنية جديدة شاملة، حققت إيجابية نوعية في كل أجزاء السوق ثقافة وتاريخًا وموقعًا، يحقق رمزية مهمة لهذا السوق التاريخي. وأردف: وها نحن اليوم نقطف ثمار دعم ولي العهد الأمين من خلال مهرجان ولي العهد للهجن في موسمه الثاني الذي كان إبداعًا وتميزًا وأصالة في تاريخ الطائف موروثًا وإرثًا، جمع كل أبناء الخليج والعرب لمثل هذا الكرنفال المهم لرياضة الهجن ولمحبيها، وليكرم الفائزين بجوائز سموه الكريم لهذا المهرجان من خلال منافسة عادلة ونزيهة، يشرف عليها الاتحاد السعودي للهجن، بإشراف متكامل من الهيئة العامة للرياضة؛ لتتحقق رؤية سموه الكريم الطموحة لهذا الوطن المعطاء -بإذن الله-. وواصل: وها هي الجهود تتكاتف لإظهار هذا الحدث الكبير بأبهى صوره، ولتؤكد آلية التنظيم الرائعة، التي يسعى لها الجميع في محافظة الطائف، ومن الجهات الحكومية والخدمية كافة. ولم يأتِ ذلك الجهد والتكاتف إلا بفضل الله سبحانه، ثم بمتابعة ودعم وتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائب أمير المنطقة الأمير بدر بن سلطان، اللذين كانت توجيهاتهما منهجًا ومرجعًا للعمل بصورة ترتقي لطموح قيادتنا الرشيدة. وختم بقوله: وبهذه المناسبة الغالية يشرفني نيابة عن أهالي محافظة الطائف أن نرحب بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وصحبه الكرام في محافظة الطائف، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكًا وقائدًا لهذه المسيرة المباركة، ويحفظ ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لهذا الوطن الغالي، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار.