أكدت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية مها الزايدي على أهمية الفهم القرائي باعتباره ذروة مهارات القراءة وأساس عملياتها للسيطرة على مهارات اللغة لدى الطالبات، مشيرة في الوقت ذاته إلى مايسببه الضعف في الفهم القرائي من التأخر الدراسي وتأثيره على الكفاءة الذاتية للطالبة، وتأخر مستوها التحصيلي، جاء ذلك في كلمتها اليوم الأربعاء لتدشين مبادرة " أقرأُ- أفهمُ - أتعلمُ " التي أطلقتها إدارة الشؤون التعليمية ممثلة في إدارة الإشراف التربوي " بنات " وقدمت فكرتها مديرة الإدارة هند الزرقي، وشارك في بنائها قسم الصفوف الأولية وقسم اللغة العربية، بهدف معالجة ضعف المقدرة القرائية لدى طالبات الصفوف الأولية، وذلك بحضور مديرات الإدارات والمكاتب، وقائدات المدارس الابتدائية ومعلمات الصفوف الأولية. وأوضحت الزايدي في كلمتها اليوم على مسرح الإدارة " بنات " أن المبادرة جاءت كمبادرة علاجية تهدف إلى تحسين مهارات الفهم القرائي لدى طالبات الصفوف الأولية، ورفع مؤشر أدائهن في اختبار المقدرة القرائية لطالبات الصف الثالث الابتدائي بتدريبهن على المهارات الأساسية لفهم النص المقروء، وصولاً إلى نتائج تسهم في تحقيق الطالبات للإنجاز المطلوب، وتحقيق مؤشرات عالية من خلال تحسين وتطوير مهارات الفهم القرائي، وما يسهم من تعلم مدى الحياة، وذلك وفق خطة زمنية ممتدة على مدى 3 سنوات .
كرمت بعدها الزايدي قائدات المدارس الابتدائية ومعلمات الصفوف الأولية اللاتي حققت طالباتهن أعلى مستوى في اختبار المقدرة القرائية على مستوى الوزارة للعام الدراسي 1438 / 1439، كما كرمت رئيسة و مشرفات الصفوف الأولية ورئيسة قسم اللغة العربية، مثمنة لهن جهودهن في التنفيذ والمتابعة.
شمل برنامج التدشين على طرح ورقة عمل بعنوان الفهم القرائي، ثم تناول اللقاء التعريف بالمبادرة من خلال عرض رؤية ورسالة وأهداف المبادرة، كما ناقش منهجية بناء المبادرة، والمنطلقات الرئيسة، والغايات والمبررات لها، ونوعها، ونطاقها الزماني والمكاني، مستعرضًا الجهات المستفيدة من المبادرة، والشركاء الداعمين لها.