جددَ طريق عشيرة شمالي محافظة الطائف، الذي يبلغ طوله حوالي 160 كم، مطالب الأهالي بإنشاء فرع لجامعة الطائف يُقرب المسافة للطالبات اللاتي يِسافرنَ يوميًا لمسافات أطول عبر ذلك الطريق قدومًا من المحاني وما جاورها شمالًا، وصولًا لجامعة الطائف، فيما باتَ ذلك الطريق مكانًا وموقعًا لنزف الدماء، بسبب الحوادث المرورية التي تقع عليه، وتزيد من مخاوف سالكيه. واعتُبرَ ذلك الطريق الضيق، الذي تزداد الكثافة المرورية عليه؛ طريقًا مُخيفًا بسبب وجود بعض الأعمال المُتعثرة، كذلك يتفاجأ قائد المركبة ببعض الإبل السائبة التي تظهر أمامه، وسط تزايد المطالبات بتحسينه وصيانته، وأن يكون طريقًا نموذجيًا خاليًا من المعوقات والخطورة. وكان حادث تصادم بين مركبتين تُقِلّ إحداهما طالبات جامعيات على طريق عشيرة شمال محافظة الطائف، اليوم؛ أدى إلى إصابة سبعٍ منهن والسائق، ووفاة سائق المركبة الأخرى، فيما أُدخلت الطالبات المصابات للمستشفى للعلاج، وبعضهن تعرضن لكسور متفرقة وشديدة. وتفصيلاً: شهد طريق عشيرة شمال محافظة الطائف، اليوم، حادث تصادم لمركبة من نوع "فان"، بها عدد من طالبات الجامعة القادمات من مركز المحاني باتجاه الجامعة بالطائف، بمركبة أخرى. ونتج عن الحادث إصابة سبع من الطالبات مع سائقهن، ووفاة سائق المركبة الأخرى؛ فيما باشرت فِرَق الدفاع المدني الحادث، كما باشرته فرق إسعاف الهلال الأحمر التي نقلت الحالات. وأوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر السعودي بمحافظة الطائف، شادي بن عابد الثبيتي؛ أنه عند تلقي البلاغ تم توجيه الفرق الإسعافية بقيادة القائد الميداني أحمد الصخيري، ومتابعة مدير الهلال الأحمر بالطائف عبدالله الحارثي. وأضاف أنه عند وصول أول فرقة اتضح أن الحادث عبارة عن تصادم باص نقل طالبات مع طرف آخر، نتج عنه سبع إصابات متفاوتة من متوسطة إلى خطيرة، إضافةً إلى حالة وفاة للطرف الآخر. وذكر "الثبيتي" أن الهيئة شاركت بخمس فرق إسعافية مجهزة بأحدث التجهيزات اللازمة، والتي يتطلبها المسعف في مباشرة الحالات الإسعافية.