أنتشرت في الآونه الأخيره في شوارع محافظة الطائف العديد من محلات بيع العصائر الطازجه , وابتكر بعض العاملين في هذه المحلات خلطات لبعض العصائر وأطلقوا عليها أسماء لاتخلوا من الإيحاء الجنسي مثل "الفياجرا وصاروخ الليل ودلع البنات وبوس الواوا وخلطة الشباب ومخالب الأسد"، وغيرها من الأسماء الغريبة لخلطات منوعة من عصير الفاكهة يدعي مبتكروها أنها خلطات مقوية للقدرة الجنسية. يقول أحد المتخصصين في ابتكار وإنتاج هذه العصائر إن "السر يكمن في استخدام الفواكه الطبيعية. مع إضافة بعض الخضار والعسل والحليب وأنواع من المكسرات، لتصبح الخلطة ذات قيمة غذائية كبيرة، وتحوي على العديد من الفيتامينات الطبيعية وبالتالي فهي مقوية للجنس" وحول هذه الأسماء الغريبة يضيف بأن اختيار الأسماء يعتمد على النكهة الخاصة للعصير، وهي أسماء منتشرة ومتداولة، وتعطي انطباعا بما يحمله العصير من فوائد غذائية. وحول الأثر الطبي وحقيقة نتائج هذه الخلطات على الصحة العامة والمقدرة الجنسية يقول استشاري الطب الوقائي الدكتور بهجت رشاد عبدالله حسب مانشر في أحد الصحف أن " مثل هذه الأسماء التي تطلق على خلطات العصير هي مجرد إثارة للمشاعر، وتسويق لا يعتمد على حقائق طبية، كون مثل هذه الخلطات تحوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، والتي قد تسبب أثرا عكسيا لو تم تناولها من قبل أشخاص بدينين، لأنها تسبب زيادة في الدهون، وبالتالي تعيق تدفق الدم للأعضاء الجنسية، مما يتسبب في خمول جنسي وليس قدرة إضافية وأضاف الدكتور بهجت أن "المواد الطبيعية مثل العسل والحليب والفاكهة والمكسرات هي مواد مفيدة للجسم بشكل عام، وليس للقدرة الجنسية فقط، لأنها تحوي على سعرات حرارية وفيتامينات كثيرة ومتنوعة، ولكن عندما يتم استخدامها وتناولها بشكل متزن، مع مراعاة الحالة الصحية للشخص، ومدى احتياجه لزيادة السعرات الحرارية