أصدرت محكمة الطائف حكمًا بالسجن 6 أشهر ضد مدعي الرقية المزيف بالطائف، والذي امتهن الرقية الشرعية وممارسته للشعوذة؛ مما تسبب في التفريق بين العديد من الأسر بالطائف وخارجها، بعد أن كانت تتلقى العلاج لديه، وإيهامه لهم بقدرته على علاج المس، وإبطال السحر، ومعالجة الأمراض المستعصية، فيما طالبت هيئة التحقيق والادعاء العام بزيادة العقوبة ضده، وتم رفع الحكم للاستئناف. كما أصدرت المحكمة حكمًا آخر ضد مدعي الرقية بإعادة مبلغ 29 ألف ريال لصالح مواطن كان قد احتال عليه بدعوى بناء مسجد له في دولة النيجر، إلا أنه بعد أن تسلم المبلغ أغلق هواتفه النقالة، ورفض الرد على مكالمات المواطن؛ مما شكك في وضعه، وقدم على ضوئها شكوى حتى صدر بحقه حكم يلزمه بإعادة المبلغ المالي الذي احتال عليه. فيما لا تزال المحكمة تنظر دعوى امرأة ضده (مدعي الرقية) باختلاس 65 ألف ريال من حسابها الشخصي استولى عليها بعد أن تحصل على بطاقة الصراف والرقم السري الخاص بها وجهاز جوال ولاب توب عند قراءته عليها، والذي تسبب في التفريق بين تلك الأسرة، كذلك احتياله على أحد المواطنين والاستيلاء على مبلغ 10 آلاف ريال. جاء ذلك بعد دعوى تقدم بها وكيل شرعي للأشخاص المتضررين من مدعي الرقية للجهات الأمنية قبل عدة أشهر، بعد توقيفه والتحقيق معه في مركز شرطة النزهة، إذ حاول التخفي عن أعين رجال الأمن. فيما كانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أشارت في تقاريرها للشرطة إلى أن مدعي الرقية يقوم بالاتصال بكثير من النساء، ويباشر القراءة عليهن بشكل انفرادي، ثم يعرض عليهن الزواج، وادعائه علم الغيبيات، وإخراج السحر.