رعى اليوم الأثنين مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف فهّاد الذويبي حفل حصاد الأنشطة الطلابية والشؤون الصحية المدرسية لعام 1438- 1439ه . وقد تم تكريم 180 مدرسة متميزة في النشاط الطلابي ، و84 مدرسة متميزة في النشاط الفني ، فيما تم تكريم 4 مدارس متميزة على مستوى المملكة في منافسات المسرح المدرسي ، وبرنامج المهارات الأدبية مدرسة واحدة ، و 40 مدرسة وخمسة طلاب في برنامج ريادي على مستوى الطائف ، و 16 مدرسة في برنامج أهلها ، في حين تم تكريم الطالب همام الثبيتي من مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية لحصوله على المركز الأول في البحث العلمي على مستوى المملكة ، والطالب فهد المالكي من متوسطة شهار حصل على المركز الرابع في البحث العلمي على مستوى المملكة ، بالإضافة إلى الطالبان محمد يوسف وعلي مصطفى القحطاني لحصولهما على المركز الأول في البحث العلمي على مستوى المملكة ، في حين تم تكريم 5 متميزين في تطبيقات الحاسب وآخر في برنامج جلوب البيئي . وأضح مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف فهّاد الذويبي في كلمته بهذه المناسبة ، أن النشاط الطلابي هو الواجهة الحقيقية للوزارة والإدارة التعليمية والمدرسة ، مضيفاً أن النشاط هو من العناصر المهمة حالياً في الميدان التربوي ، وما شاهده من انجازات في إدارة النشاط الطلابي هو من خلال جهود فريق عمل متكامل من القيادات المدرسية ، ومؤيداً هذا الدور التكاملي في المدارس والذي أثمر عن تحقيق النتائج الايجابية وفق رؤية المملكة 2030 التي تخدم الوطن والمواطن ، مشيداً بدور الصحة المدرسية في العناية بصحة الأبناء من خلال البرامج الفعّالة . وبدوره أوضح مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم الطائف سامي العصيمي ، أن إدارة النشاط الطلابي قامت بتنفيذ 180 دورة تدريبية استفاد منها قرابة 5000 طالب وطالبة ، مضيفاً أن النشاط الطالبي سعى في تطبيق مؤشرات الأداء ، مبيناً أن ساعة النشاط الطالبي في المدارس أنطلقت هذا العام في صناعة المشاريع كبداية أولية ، وسيكون العام الدراسي القادم من أولى التطلعات في الأنشطة المختلفة .
من جانبه ، بين مدير إدارة الشؤون الصحية المدرسية بتعليم الطائف متعب الحشيبري ، أن الصحة المدرسية نفذت 17 برنامج تدريبي واستفاد منه 30 ألف طالب وطالبة خلال فصل دراسي واحد ،كما استفاد منه 600 مرشد صحي و 96 إداري ، مشيراً إلى أنه وبفضل الله وجهود العاملين كان هناك جهود ملموسة في التعامل مع الأمراض في البداية مع الانفلونزا الموسمية ونهاية بالجرب .