يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، مساء غد، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها السادسة وبفروعها الثلاثة «شركاء التنمية» و«التميّز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة»، وذلك بقاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية بمدينة الرياض. وأوضح أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها السادسة؛ دافع كبير لكل المنتمين للوسط التنموي في المملكة نحو بذل المزيد من العطاء للمجتمع بمختلف شرائحه، حيث تمثل مثل هذه الأعمال والمبادرات أولوية لدى خادم الحرمين الشريفين، وتحظى بعناية خاصة من لدنه رعاه الله . وقال الأمير فيصل بن خالد "إن تكريم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها السادسة، يؤكّد المكانة المرموقة التي وصلت لها الجائزة ويعزّز من دورها الفاعل في تحفيز الأفراد والمنظمات غير الربحية ومنشآت القطاع الخاص". وبين أمير منطقة عسير أن هذه المنظومة الثلاثية التي تكرّمها جائزة الملك خالد كل عام تسهم فعلياً في تنمية المجتمع وكل منها يعتبر جزءا مهما في تعزيز القيم المثلى لدى أبناء الوطن بما يدعم النهضة التي تشهدها المملكة في المجالات كافة لا سيما الاقتصادية والاجتماعية. يذكر أن جائزة الملك خالد هي إحدى المبادرات الكبرى لمؤسسة الملك خالد وتُمنح سنوياً لتكريم ودعم الأفراد والمنظمات غير الربحية ومنشآت القطاع الخاص الرائدة في الممارسات التنموية، وتمنح الفائزين بها شهادات تقديرية تتضمن مسوّغات نيلها، وميداليات، ودروع تذكارية ومبلغ مالي يمنح لكل جائزة، يقدّر بمليون ريال لفرع "التميّز للمنظمات غير الربحية"، ونصف مليون ريال لفرع "شركاء التنمية". في حين أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي جائزة تقديرية تمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» وذلك لتبنيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.