أكدت جامعة الطائف التزامها التام بالآلية التي تُحقق معيار الكفاءة والجدارة لشغل وظائفها الأكاديمية . جاء ذلك في أعقاب ما يرد إلى إدارة الجامعة من استفسارات من عدد من المتقدمين لشغل وظائف (معيد ومدرس لغة) في عدد من كليات الجامعة وفروعها، حول أسباب ترشيح أعداد متفاوتة لدخول المقابلة الشخصية، وذلك من بين جميع المتقدمين الذين أجروا الاختبار التحريري لشغل تلك الوظائف. وأشارت في بيانٍ ، وفقاً للزميلة صحيفة "سبق" إلى أن هذه الآلية تضمنت الشروط والإجراءات الرسمية المُطبقة وفقاً للائحة والاشتراطات المُعلن عنها من قبل الجامعة، إضافة إلى الإجراءات الآتية: أولاً: خلال مرحلة الاختبار التحريري التخصصي ولضمان دقة النتائج وعكسها للمستوى الفعلي للمتقدم للوظيفة، التزمت الجامعة بالفصل التام بين لجان إعداد الأسئلة المتخصصة ولجان التصحيح. ثانياً: حجبت الجامعة ترشيح أي طالب للمقابلة لم ينجح في تحقيق الدرجة الموزونة المطلوبة والمقدرة ب 70 في المئة، والتي يتم احتسابها عن طريق تخصيص 50 في المئة على معدل المتقدم في شهادة البكالوريوس و50 في المئة على درجة اختبار التخصص، وبناءً على ذلك اقتصر الترشيح فقط على أعلى ثلاثة من المتقدمين الذين اجتازوا 70 درجة في الدرجة الموزونة، ولم يُرشح أي متقدم للوظائف التي لم يحصل المتقدمون عليها على هذه الدرجة على الإطلاق، أو لم يستوفِ أياً من الشروط المعلن عنها واللازمة لشغل تلك الوظائف. ثالثاً: استبعدت الجامعة أعضاء هيئة التدريس ممن تربطهم صلات عائلية بالمتقدمين من عضوية لجان المقابلات الشخصية، خلال إجراء المقابلة مع أقاربهم، تفادياً لحدوث أي تجاوزات أو الإخلال بمصداقية ونزاهة النتائج النهائية. وقالت: نتيجةً لكل ذلك، فقد تفاوت عدد المرشحين للمقابلات الخاصة بالوظائف المعلنة، فيما حُجب الترشيح على الوظائف التي لم يُحقق أي من المتقدمين عليها هذه الدرجة، على أن يعاد فتح التقديم لشغلها مرة أخرى لاحقاً. وأكدت الجامعة حرصها الكامل على تحقيق معيار الكفاءة والجدارة لشغل وظائفها الأكاديمية، بما يسهم في تحقيق تطلعاتها لتطوير جودة العملية التعليمية، وفق رؤية المملكة (2030) وخطة التحول الوطني (2020)..