وجه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز باستضافة العاصمة الرياض في منتصف شهر صفر المقبل، للملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، بهدف حماية الأطفال من التحرش، وخلق الوعي والتصرف عند وقوعه. ويأتي المؤتمر انطلاقاً من ريادة المملكة في مجالات حقوق الإنسان بشكل عام، والطفل بشكل خاص، ويعتبر تحدياً لمواجهة محاولات الاستغلال الجنسي للأطفال التي تواجه المجتمع والسلطات الأمنية. وسيشارك في الملتقى أكثر من 15 جهة منها منظمات وهيئات دولية كالإنتربول وجمعيات وطنية وإقليمية مختصة. و حددت اللجان المشكلة للملتقى عدداً من الأهداف هي: تأمين الشبكة العنكبوتية من مخاطر الاستغلال الجنسي للأطفال والاستفادة من التجارب الدولية المختصة في هذا الجانب، والتوعية الوقائية بمخاطر الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت وعرض نماذج إقليمية ودولية بهذا المجال، وكذلك الوقوف على أهمية التدابير القانونية والنظامية في مجال الوقاية من الاستغلال الجنسية ومدى فعاليتها . ومن ضمن الأهداف أيضاً التي يسعى لها الملتقى: بيان أساليب استخدام الإنترنت بمجال الاستغلال الجنسي للأطفال وطرق التصدي لها، وتعزيز الدور الوقائي والعلاجي الذي تقوم به الأسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية المختصة، وأخيراً إبراز الجهود الوطنية في مجال الوقاية والتصدي والمكافحة لجرائم الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت. ومن المنتظر أن تعرض أكثر من 12 دولة في الملتقى من أجل عرض تجاربها الوقائية الناجحة، وسيتم صياغة توصيات عملية مهمة كي يستفيد منها الجميع . وحددت اللجنة العلمية للملتقى اللغة العربية هي الرسمية المعتمدة مع إمكانية توفير ترجمة فورية باللغة الإنجليزية، كما تقرر أن يقام الملتقى خلال الفترة من 15 إلى 17 من شهر صفر 1438 ه .