مدير ومنسوبي تعليم الطائف يهنئون القيادة الحكيمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 86

رفع منسوبو الادارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني ال 86 للمملكة العربية السعودية
وقال مدير عام االتعليم بمحافظة الطائف الدكتورمحمد حسن الشمراني تشرق شمس الوطن في يومه الوطني ال 86 هذا العام والمملكة العربية السعودية كانت قد أسست لمرحلة جديدة في مسيرتها التنموية جعلت الإنسان السعودي هو المحرك الأساسي لعجلة التطور والرقي .وهذا لاشك يجعلنا نفكر كمواطنين ومواطنات في أسلوب إحتفائي يرتقي لكوننا جزء من المستقبل القريب الذي ينتظر بلادنا حفظها الله أن الاحتفاء بالوطن لا يقتصرعلى رفع الشعارات الوطنية والتغني بها بل أن يوم الوطن هو بمثابة وقفة تقيميه لكل مواطن ومواطنة نسأل فيها أنفسنا .. ماذا قدمنا للوطن .. وهل مستوى إنتاجنا العملي والعلمي ساهم في علو كعبه ، أننا بحاجة ونحن نعيش في ظل روية الإصلاح والتطور التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله ، أن نجعل حبنا للوطن جزء من حياتنا العملية وألا يغادرنا في مكاتبنا وفصولناالدراسية وكافة جوانب حياتنا اليومية نغرسه في الأبناء ونترجمه في الآباء . وإنطلاقاً من هذه الرسالة جاءت «الرؤية» لتوفير فرص التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة، ورفع جودة مخرجاته، وزيادة فاعلية البحث العلمي، وتشجيع الإبداع والإبتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية، والإرتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم.
ومن الأهداف الجديدة بحلول 2030، سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتطوير التعليم العام وتوجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة، وإتاحة الفرصة لإعادة تأهيلهم والمرونة في التنقل بين مختلف المسارات التعليمية .
وفي هذه المناسبة نرفع التهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله –ولجنودنا البواسل في الحد الجنوبي الذين يذودون عن حياض الوطن ومقدراته والتي هي ترجمة حقيقة لحب الوطن ترخص فيها الأرواح فداءً لترابه .



وقال مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الاستاذ محمد عامر النفيعي إن الانتماء للوطن مفخرة لكل شخص ولكل شعب وذكرى اليوم الوطني من المناسبات المهمة في ذاكرة الشعوب مشيرا الى ان بلادنا في هذه الأيام تعيش أجواء هذه الذكرى العطرة والتي تعتبرمناسبة خالدة ووقفة عظيمة تدرك فيها الأجيال قصة بطولات وحب قيادة ووفاء شعب سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي استطاع بفضل الله وبمايتمتع به من حكمة وشجاعة أن يغير مجرى التاريخ قاد من خلالها بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهاروسارعلى نهجه أبناؤه ملوك هذا البلد الطاهر رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته ومن بعدهم جاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي قام على ترسيخ ما أسهم أسلافه الملوك في غرسه وأرسى دعائم نهضة حقيقية عبر مشاريع التنمية والتحديث لافتا الى أن عصرنا هذا تعتبر فيه المعرفة تنتشر بخطى وتيدة وتخطيط مدروس وسرعة تسابق مطالب الرقي والنماء فكراً وتنفيذاً.
واوضح مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الاستاذ فهاد بن رويجح الذويبي ان الشعوب تمربمناسبات ترتبط بأحداث هامة في تاريخها وتختلف مظاهر احتفائها باختلاف معتقدات وثقافات تلك الشعوب بينما نحن نحتفي باليوم الوطني السادس والثمانين ونسترجع تلك الصفحات المضيئة من التضحية والمعاناة التي سطرها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجالاته في سبيل بناء هذا الوطن ووحدته لافتا النظر الى ان احتفاء التربويين في الإدارة للتعليم هو امتداد لاحتفاء الوطن بمختلف مؤسساته بيومه الوطني الذي نستشعر فيه الكثير من المعاني والمبادئ والقيم التي قامت عليها وحدته , داعيا الجميع إلى المحافظة على مكتسباته في مختلف الميادين من خلال الحد من المظاهر السلبية في سلوك الناشئة سعيا إلى إعداد جيل ملتزم بزيادة اللحمة بين أبناء مجتمعه ومشارك بفاعلية في بناء الوطن ومدافعا عنه ضد كل المتربصين.
وقال مدير إدارة الاعلام التربوي والمتحدث الرسمي للادارة الاستاذ عبدالله عيضة الزهراني إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على أبناء شعب وقيادة المملكة العربية السعودية، وهذه المناسبة هي تاريخ فاصل بين الحضارة وبين البدائية حيث عمل مؤسس هذه البلاد طيب الله ثراه على بناء دولة فتية على أحدث ما انتجته الحضارات الانسانية، ثم نشأت دولة متطورة وقاد السفينة أبناؤه البررة من بعده لاكمال نهج التطوير الشامل وحظي قطاع التعليم على وجه الخصوص برعاية تامة من قبل أول وزير للمعارف خادم الحرمين الشريفين فأضحى التعليم في بلادنا ركناً مهماً من أركان التطور والحضارة.

وقال مدير إدارة شؤون المعلمين الاستاذ محمد بن مسفرالسواط لقد أنعم الله علينا بنعمة الأمن والأمان في بلادنا بعد سنين من الفرقة والشتات قبل توحيد بلادنا على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه فحري بنا أن نحمد الله على ذلك ونذكر بكل الفخر والاعتزاز مجهودات قيادتنا الرشيدة في مجال البناء والتطوير خلال السنين الماضية، والآن وصلت بلادنا إلى مستوى متطور يضاهي كبريات الدول في العالم، وحظي التعليم بنصيب الأسد من اهتمام قيادتنا الرشيدة ايماناً منهم بأهمية العلم في بناء وتطوير الأمم

من جانبه أعرب مدير مكتب التعليم بالحوية الاستاذ ناصر الشهريعن سعادته قائلاً: لا شك أنها ذكرى سعيدة وغالية على الجميع، فبلادنا شهدت نهضة مباركة خلال سنوات تأسيسها وحتى الآن وما كان ذلك ليتم لولا متابعة ورعاية ولاة الأمر حفظهم الله جميعاً الذين ساروا على منهج الشريعة الإسلامية فانطلقت بلادنا لخدمة بلاد المسلمين في كل مكان وتقديم العون لهم ليشمل نفعها كل بلاد المسلمين، ولعلها فرصة لأن نهنئ أنفسنا أولاً بهذه المناسبة السعيدة ونهنئ كافة أفراد شعبنا المعطاء سائلين الله أن يديم عز قيادتنا الرشيدة،

وأضاف مدير مكتب التعليم بعشيرة الاستاذ فهد المورقي بقوله: مناسبة غالية وعزيزة على الجميع وهي ذكرى سنوية لا تمر مرور الكرام على من يقرأ التاريخ ويقدر الانجاز، فبلادنا خلال سنين عديدة كانت محملة بالجهل والفرقة والشتات واليوم هي دولة حضارية حديثة قدمت لابنائها سبل العيش الرغيد من خلال الانجازات التعليمية والطبية والزراعية والاقتصادية، وغيرها الكثير مما ساهمت القيادة الحكيمة لقادة هذه البلاد في ايجاده وتطويره.

وقال مدير مكتب التعليم بجنوب الطائف الاستاذ سليمان السواط أهنئ قيادتنا الرشيدة وشعبنا الكريم بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً مشيدين بما تحقق من منجزات حضارية تقاس بها حضارة الأمم وتسهم في بناء الأجيال بما يتوافق مع ما هو مناط بهم من خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم

وعبر مدير مكتب التعليم بالموية الاستاذ عبدالله الخراصي عن سعادته مذكراً بأمجاد المؤسس طيب الله ثراه وما أوجده لبلاده من مراكز مرموقة تضاهي نظيراتها من الدول المتقدمة وأضاف: والمتتبع لمسيرة البلاد لا تخفى عليه الجهود الخيرة المبذولة لصناعة الانسان السعودي وتقديم سبل الحضارة المختلفة بين يديه، من أجل إعداده للبناء والتطوير لخدمة الإسلام والمسلمين متمنياً لبلادنا كل خير وتطور وازدهار

واشاد مدير مكتب التعليم بمحافظة تربة الاستاذ محمد البقمي بجهود بلادنا قائلاً: كرّس قادة هذه البلاد حفظهم الله جل وقتهم واهتمامهم لرفاهية المواطن وتوفير سبل العيش الرغيد له وذكرى اليوم الوطني تجعلنا نتذكر بفخر أمجاد أمتنا وما تحقق لبلادنا من منجزات سائلاً الله أن يحفظها من كل مكروه .

واما مدير مكتب التعليم بمحافظة ميسان الاستاذ فرج الثقفي فقال: سعادتنا لا توصف بهذه المناسبة الغالة لأنها ذكرى سعيدة تحقق خلالها الكثير لبلادنا وتطورت بشكل ملحوظ يقيس حجم العمل المبذول لذلك .
واردف مدير مكتب التعليم بحداد الاستاذ أحمد المالكي إن الوطن هو الهواء الذي نتنفسه ، وهو الرخاء الذي نعيشه ، والوطن هو أيضاً الأمن الذي ننعم به ، وهو التلاحم الذي يحفظنا من التشتت والضياع وهويوم لشكر الله على نعمة الأمن والأمان والازدهار

وقال الاستاذ حسن هادي مدير مكتب التعليم بغرب الطائف نعم لاتعد ولا تحصى ، وعطايا تتوالى ؛ وطن هو خير الأوطان ؛ ولدنا على ترابه ، ونشأنا في كنفه ، وتغذينا بخيراته وتعلمنا في مؤسساته بفضل من الله ثم بجهود رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه أب مشفق حنون وأبناء بررة من بعده

واشاد مدير مكتب التعليم بمحافظة رنية الاستاذ حسن السبيعي باليوم الذي توحدت فيه هذه الأرض المباركة تحت قيادة الملك المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه قائلا هي صفحات ناصعة من التاريخ كتبها الرعيل الأول من قادة هذه البلاد الطيبة، وهم صناع التاريخ، عنوانها الإباء والكبرياء، ورايتها تحمل نداء التوحيد: توحيد الله، جلت قُدرتهُ، والإيمان بالرسالة المحمدية، رسالة الإسلام الحنيف. وتوحيد الوطن والأمة على الخير والمحبة والتكافل والتراحم.

وقال د. عبدالله الحجي مدير مكتب التعليم بمحافظة الخرمة إن المملكة تعيش بحمد الله في رغد ونعمة بفضل من الله ثم برجال تولوا مسؤولية قيادة هذه الدولة يتقدمهم مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والملوك الذين تولوا دفة القيادة من بعده لتتبوأ المملكة بعد تأسيسها بفترة وجيزة بمقاييس التاريخ الإنساني مكانة رفيعة في العالم قاطبة .

وعبرمدير مكتب التعليم بجنوب شرق الطائف الاستاذ سلمان المالكي عن مسيرة بلادنا الثرية بالإنجازات والتطورات التي تستحق منا وقفة عظيمة تعي فيها الأجيال القيم والجهود التي بذلت للوصول إلى ما نحن عليه اليوم في شتى المجالات العلمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والخدمية والاهتمام ببناء الإنسان و ترسيخ دعائم مجتمع معرفي واعي ومحصن .