وقعت أحد الفتيات في شراك فخ نصبه لها شاب بإحدى المنتديات النسائية الشهيرة بعد أن كانت تعتقد أن من يبادلها الرسائل لفترة طويلة وتبادله طرح القضايا والمشكلات الاجتماعية سيميط اللثام عن جنسه الذي طالما أخفاه؛ لتقع في المحذور بعد اكتشافها صفته الذكورية في محادثة على الماسنجر. وفي التفاصيل :أن الفتاة كانت من عشاق ومرتادي المنتديات النسائية التي تجد فيها متنفسا لها بتزجية وقتها في المفيد في عالم النساء ،وليقينها بأن القائمين على هذه المنتديات لاسيما المتخصصة في "عالم النساء "لن يسمحوا بقبول ،أو انتساب أي عضو إلا من النساء. وبعد فترة جاوزت العام من المشاركات والتفاعل مع ما يطرح في أروقة المنتدى الشهير بدأت "الضحية "بمراسلة المشرفة على أحد الأقسام لمناقشة بعض الآراء وتعديل بعض المشاركات لافتقادها بعض الصلاحيات في الخيارات المعطاة في المتصفح ،حيث كانت الضحية تجد التجاوب السريع ،والتفاعل من جانب المشرفة "المزيفة "وبعد علاقة طويلة لم تلحظ الفتاة أي تصرفات سلوكية تنذر بمشاكل أو مفاجآت غير أن علاقة المنتدى أخذت منحى جديدا عندما طالبت المشرفة "المزيفة "من الفتاة محادثتها على الشات "الماسنجر"والخروج من رسمية المنتدى لفضاءات أوسع وحرية في الحديث عن طريق هذه الخدمة التي كانت بمثابة "شراك الفخ". حيث دأبت الفتاة على الحديث مع مشرفة المنتدى التي كانت تسعى في الخفاء للإيقاع بالفتاة ومحاولة ابتزازها بأي طريقة كانت. وبعد عدة محاولات وتطمينات استطاعت المشرفة "المزيفة "أن تقنع الفتاة بمحادثتها على" كاميرا الجهاز "بعد توطيد العلاقة التي استمرت لفترة كانت كفيلة بوقوع الضحية في فخ حسن الظن وغياب الوعي بمخاطر الشات وما يجلبه من مشكلات اجتماعية . وفي ذات مرة بدأت الفتاة في التخاطب مع المشرفة جريا على العادة لمناقشة بعض الأمور في المنتدى وأثناء تبادل أطراف المحادثة طلبت المشرفة رؤية الفتاة على الهواء مباشرة من خلال الكاميرا وتبرير طلبها لطول الفترة الزمنية على العلاقة التي ربطتهم وان الثقة قد قويت وشائجها بينهما وليس من المعقول أن لا يتبادلا الحديث مباشرة لاسيما انه لا توجد محاذير شرعية تمنع المحادثة فالمشرفة والفتاة نسوة ولا يوجد ما يمنع ،في حينها استجابت الفتاة لمطلب المشرفة ببدء المحادثة عن طريق الكاميرا حيث كانت الصدمة بالغة. حيث تأكد أن المشرفة التي أمضت بعلاقتها معها ما يقارب العام وأكثر إنما هي شخصية مزيفة يتوارى خلفها شاب استطاع الإيقاع بها عندما استطاع تصويرها والاحتفاظ بالصور ومضمون المحادثة ليحيل حياتها إلى مأساة ويبدأ فصولا جديدة من التهديد والوعيد في قضية ابتزاز دفعت الفتاة فواتيرها غاليا من نفسيتها وسمعتها .