رأس معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر رئيس المجلس الفرعي ، أمس ، اجتماعاً بديوان المحافظة بحضور أعضاء المجلس واللجنة التنفيذية لأمانة المجلس الفرعي والأمين العام فهد ناجي الشلوي ومديري مراكز الأحياء . واطلع معاليه على العرض المقدم عن أعمال الجمعية ومراكزها حيث تسعى الجمعية لتحقيق التواصل الاجتماعي وتقوية العلاقات الأخوية بين أفراد الحي وتوظيف طاقاتهم فيما يعود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع وتكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه وتشجيع مشاركة السكان في جهود التنمية وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها . وعبر معاليه في بداية الاجتماع عن اعتزازه وفخره بالبرامج التي تقدمها الجمعية وحرصه على إشراك الشباب في تنمية الوطن وتعزيز دورهم في المحافظة إطلاق المبادرات والحملات التوعوية وتفعيل البرامج المستهدفة لهم خصوصاً خلال إجازة الصيف التي تمتد لأربعة أشهر. كما تم خلال الاجتماع مناقشة أبرز العقبات والمصاعب التي تواجهها الجمعية وتذليل كل الصعاب واطلع المجلس على محضر وتوصيات الاجتماع السابق ومتابعة جميع بنود التوصيات التي تم العمل بها والتنسيق للأعمال القادمة . وخرج الاجتماع بعدة توصيات أبرزها تفعيل الحدائق والمراكز من خلال ديوانية الأحياء واجتماع معالي المحافظ مع شباب الأحياء ومناقشة همومهم ومشاكلهم والتوجيه باستلام مقرات مراكز الأحياء من أمانة محافظة الطائف وإسناد 13 ساحة بلدية للمراكز والتوعية بأهمية النظافة داخل كل حي ومخاطبة الجهات المسؤولة لاعتماد فتح الحساب البنكي للجمعية والتعاون مع مديرية الشؤون الصحية في تقديم البرامج المجتمعية الصحية . مما يذكر أن مراكز الأحياء تهدف لغرس القيم والإسهام في بناء الإنسان القوي الأمين وهي الأمانة وإتقان العمل والإخلاص والتفاني وحب الخير وإنسانية العلاقات كما تعمل على تحقيق رسالة اجتماعية تتمثل في إحداث تغيير اجتماعي في أسلوب حياة الأسرة بما يعزز دورها في المجتمع وذلك من خلال إنشاء مقرات متكاملة في الأحياء تكون بمثابة مراكز اجتماعية ورياضية وثقافية عالية المستوى وتعتمد مبدأ المشاركة الفعالة لسكان الحي في تنظيم وإدارة تلك المراكز لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع. كما تسهم المراكز في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع ورفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع وملئ أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع ومناقشة احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي.