خيم جو من الحزن على امسية التأبين التي أقيمت للفقيد الشاعر خالد الروقي بنادي الطائف الأدبي الثقافي حيث كان الحزن علامة بارزة على كل من ولج الصالة الرجالية ، ممن حضروا الامسية . ومما زاد من أجواء الألم حزنا على الفقيد العرض الوثائقي الذي كان اول فقرات حفل الامسية والقصائد الشعرية المعبرة عن الحزن الشديد على الراحل رحمه الله , ثم القى شقيق الفقيد كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن شكره لنادي الطائف الادبي على هذه المبادرة الغير مستغربة من النادي والتي تعتبر لمسة وفاء من النادي للفقيد الشاعر الروقي وأضاف (ان الراحل كان يمتاز بالعديد من الصفات التي قل أن تجدها في اي شخص فهو اوسطنا لكنه كان شاعرا وكاتبا ومثقفا واديبا ) ثم القت زوجة الفقيد كلمة قالت فيها انه من علمها النجاح والصبر وكان القدوة في العطاء وتحمل المسؤولية ثم قدم الناقد الأستاذ خلف سعد الثبيتي ورقة نقدية عن ديوان الفقيد (باتجاه الضوء ) اشار فيها الى إن أولى المقاربات الثقافية في الديوان تظهر في شكل قصيدة لاسيما ونحن امام ملكة شعرية توارثت عناصر الشعرية من أصولها البدوية واستقت مبادئها من روح البيئة التي تقول الشعر او تتذوقه وتعرف ضروبه وهذا الاطار كان له تأثير بأبعاده اللغوية والمعنوية في وجدانيات الشاعرخالد الروقي رحمه الله، ثم القى الدكتور احمد الهلالي كلمة جماعة فرقد الذي كان الفقيد احد أعضائها أوضح فيها تواضعه وحرصة ان يقدم ابداعه فهو مثقف واع وأديب قدير يتصل بمحاضن الثقافة في كل مدينة يحل فيها ولأنه خالد الانسان النقي والمثقف الواعي بادرنا في نادي الطائف الادبي وجماعة فرقد الى صناعة ليلة وفاء وحبا في زميلنا . وفي نهاية الامسية تم تكريم اشقاء واقارب الفقيد وقدمت لهم الدروع التذكارية والشهادات التقديرية من قبل رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ عطا الله الجعيد .