صرَّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً للبيان الصادر عن شرطة منطقة القصيم بتاريخ 8 / 5 / 1437ه، عن مشاهدة الدوريات الأمنية سيارة بجوارها شخص متوفى، وحوله آثار عراك وأظرف فارغة متناثرة، وبالإشارة إلى ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن جريمة الغدر بوكيل الرقيب/ بدر حمدي صريخ الرشيدي (أحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم) - تغمده الله بواسع رحمته، وتقبله في الشهداء -، وذلك بتاريخ 7 / 5 /1437ه، فقد اتضح للجهات الأمنية من خلال ما توافر لديها من التحقيقات في هذه الجريمة النكراء قيام ستة أشخاص باستغلال الروابط العائلية بينهم وبين المغدور به لاستدراجه وهو أعزل إلى موقع ناءٍ على طريق (الرياض- القصيم- المدينةالمنورة)، وقتله غدراً بكل خسة ودناءة، وهم كل من: 1/ وائل مسلم نايل الرشيدي - هوية وطنية رقم (1059828754) - يبلغ من العمر (28 عاماً) 2/ معتز مسلم نايل الرشيدي - هوية وطنية رقم (1078075205) - يبلغ من العمر (24 عاماً) 3/ نايل مسلم نايل الرشيدي - هوية وطنية رقم (1102497797) - يبلغ من العمر (18 عاماً) 4/ إبراهيم خليف عتقاء الرشيدي - هوية وطنية رقم (1098618554) - يبلغ من العمر (19 عاماً) 5/ زاهر سالم نايل الرشيدي - هوية وطنية رقم (1089680266) - يبلغ من العمر (32 عاماً) 6/ سامي سالم نايل الرشيدي - هوية وطنية رقم (1080784729) - يبلغ من العمر (24عاماً) وأهاب المتحدث الأمني بكل من تتوافر لديه معلومات عن أي منهم للمسارعة في الإبلاغ عنهم على الرقم (990)، أو أقرب جهة أمنية. علماً بأنه تسري في حق من يبلِّغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمرالسامي الكريم رقم 8 / 46142، وتاريخ 26 / 4 / 1424ه، الذي يقضي بمنح مكافآت مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على أحد المطلوبين، وتزداد هذه المكافآت إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب، وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية. كما أكد أن استهداف رجال الأمن بالأعمال الإرهابية وجرائم الغدر والخيانة لن تنال - بعون الله - من عزيمتهم وإصرارهم في التصدي للإرهاب، وملاحقة الإرهابيين، ودرء شرورهم عن الوطن ومواطنيه والمقيمين على أراضيه، وهم يؤكدون ذلك بثباتهم الدائم في تنفيذمهامهم، وبما يقدمونه من تضحيات في مواجهة العناصر الضالة الذين تُظهر جرائمهم مدى ما بلغوه من انحطاط خلقي وإجرام متأصل شغوف بسفك الدماء، يشرعه لهم فكر ضال، وتمليه عليهم مخططات الأعداء؛ للنيل من أمن هذه البلاد واستقرارها، وانتقاماً من مواقفها المشرفة في خدمة قضايا أشقائها العرب والمسلمين. {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}.