قال"الرئيس السوري" بشار الأسد في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس أجريت في مكتبه بدمشق، إنه لا يستبعد احتمال تدخل بري سعودي وتركي في سوريا . ورفض الأسد خلال حديثه التقارير الصادرة عن الأممالمتحدة والتي تكشف ارتكابه جرائم حرب وحشية منذ اندلاع النزاع الذي تشهده سوريا منذ خمس سنوات . وحاول الأسد التهرب من بعض الأسئلة حول دعمه للإرهاب وارتكاب المجازر ضد شعبه، بتوجيه اتهامات للآخرين ومنها فرنسا التي اتهمها بمساندة الإرهاب بشكل مباشر ورفضه حقيقة ضربه وقتله لشعبه بوحشية . وأضاف، إن التدخل البري غير ممكن واقعياً لكنه لا يستبعد في ذات الوقت تدخلاً سعودياً وتركياً، مضيفاً أنه لا يعلم إن كانت لديه القدرة لتحقيق الانتصار في الأراضي السورية التي خرجت عن سيطرته . يأتي ذلك بعد أن أعلنت السعودية مشاركتها بقوات برية في سوريا بمجرد اتخاذ التحالف الدولي القرار، والانتهاء من الجهود الدبلوماسية لتشكيل التحالف الإسلامي ضد الإرهاب . وكانت الأممالمتحدة قد أكدت في عدة تقارير استخدام الأسد التجويع المتعمد كسلاح في الحرب السورية و الحصار وتضييق الخناق على دخول المواد الغذائية والدوائية للشعب السوري الذي يقف معارضاً له . وأضافت التقارير إلى استخدام الأسد ونظامه الإرهاب وخلق الفتنة الطائفية والمساهمة في إيجاد وانتشار الجماعات الإرهابية والمتطرفة كتنظيم داعش، واستمراره في ارتكاب أبشع المجاز بحق الشعب السوري .