تداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحوار دار بين مدير الشؤون الصحية بمنطقة نجران صالح بن سعد المونس ومواطنة سعودية وابنتها، كانت تبدي استياءها من معاملته لابنتها التي ترغب بالنقل. وقالت المواطنة: "جاءت حركة النقل عن طريق البوابة التابعة لتبوك- أملج، ودخلت بنفسك ورفضتها، فبأي حق ترفضها؟ فيما بادر المونس بقوله: تفضلي برى، وتأسفت وقالت: لن أخرج حتى انتهي من معاملتي". وفي ختام المقطع قال المونس: "أقول: اطلعي، اقلبي وجهك". وصرّح المتحدث باسم صحة نجران محسن الربيعان، ,وفقا لموقع "سبق"، بأن "المقطع الذي تم تداوله وهو لإحدى المواطنات تعمل "فنية أسنان" تم تعيينها حديثًا بالمنطقة، وترغب في نقلها للعمل بمنطقة تبوك، وقد تم الترتيب لدخولها مع والدتها لمكتب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران ضمن الوقت المخصص يوميًا للمراجعين". وأوضح "الربيعان" أن المدير العام استقبل المواطنة وأنصت لطلبها، وبعد ذلك شرح لها بكل هدوء بأن النقل لمنطقة أخرى يتم من خلال بوابة الوزارة في أوقات محددة يمكنها التقدم عند فتح البوابة، وليس للمنطقة الصلاحية في النقل إلا من خلال البوابة، وطلب منها التفضل بمراجعة الإدارة عند فتح البوابة، إلا أن والدة الموظفة أصرت على عدم الخروج، على الرغم من وجود عددٍ من المراجعين بانتظار الدخول، قائلة بصوت عالٍ وهي تضرب على طاولة المكتب بكل قوة وبشكل استفزازي متعمد إنها لن تطلع إلا بعد التوقيع بنقل ابنتها التي كانت مشغولة بالتصوير للضغط على المديرية لنقلها، معتقدة أنها صلاحيات المدير العام. وأضاف أنه لكون المواطنة وابنتها الموظفة قد تجاوزتا الوقت المخصص لهما بمراجعة المكتب، وتسببتا في ضياع وقت المراجعين، كما تطاولتا بالكلام والضرب على مكتب المدير العام، ورفع الصوت عاليًا من دون مبرر؛ فقد طلب منهما الخروج من المكتب، ولكن رفضتا الخروج من المكتب، على الرغم من إفهامهما بعدم استطاعتنا نقلها. وأشار إلى أنه تم عمل محضر في حينه بما بدر منهما، وتقديمه إلى إمارة المنطقة؛ حرصًا منه على استقبال من تبقى من المراجعين، فيما أكد مدير عام الشؤون الصحية أن أبواب صحة نجران مفتوحة لجميع المراجعين، وأنه حريص على استغلال الوقت لكل ما يخدم المواطن والرقي بالخدمات الصحية لما يتطلع إليه ولاة الأمر -يحفظهم الله- في هذا الوطن الغالي، ونؤكد أن صحة نجران أبوابها مفتوحة، وتؤكد اهتمامها بخدمة المواطنين على أكمل وجه، وسعيها الحثيث للارتقاء بخدماتها وتيسيرها عليهم، مسخّرة الإمكانات كافة لذلك، حسب توجيهات ولاة الأمر، -حفظهم الله-.