وقعت شركة تطوير للخدمات التعليمية اتفاقية مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، للتعاون في بناء المحتوى العلمي لمصفوفة المهارات الحياتية ومهارات سوق العمل لطلبة التعليم العام، مثلّها المدير التنفيذي المكلف لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام والرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن عبد الله الزغيبي، ومعالي مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني، وذلك صباح اليوم الاثنين 6/4/2015م بمقر مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، وبحضور القيادات من الجانبين. وقال معالي مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج: "لا شك أن علاقة مكتب التربية العربي لدول الخليج بالوزارة وبمشروع "تطوير" وشركة تطوير للخدمات التعليمية متجذرة وعميقة، بل إن المكتب هو جزء لا يتجزأ من هذا الكيان التعليمي، ولهذا فإن ما تم اليوم من اتفاق بين شركة تطوير للخدمات التعليمية ومكتب التربية العربي لدول الخليج لتطوير منظومة المهارات الحياتية، إنما يأتي تجسيداً لهذه العلاقة الوثيقة وهذه لن تكون إلا البداية لمزيد من التعاون، خصوصاً وأن المكتب يملك الكثير مما يمكنه من دعم أهداف الشركة بحلول مختلفة ترتبط بجميع عناصر العملية التعليمية، ولا يسعني إلا ان أشكر سعادة الدكتور محمد الزغيبي الرئيس التنفيذي للشركة وزملائه الكرام، وسنحرص أن يكون إنتاج هذا البرنامج التشاركي في مستوى الطموحات وبما يعود بالفائدة المحسوسة للتعليم في المملكة". وكشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية أن الاتفاقية تهدف للاستفادة من خبرات مكتب التربية العربي لدول الخليج في تنفيذ مشروع وطني لبناء محتوى علمي للمهارات الحياتية وسوق العمل لطلاب وطالبات التعليم العام، لتهيئتهم للانتقال من التعليم المدرسي إلى مؤسسات التعليم العالي والحياة المهنية، وذلك من خلال توفير خدمات تعليمية وتدريبية في إطار تفاعلي نشط، يدعم نمو الشخصية المستقلة والميول، ويعزز مفهوم المواطنة الصالحة والمسؤولية الاجتماعية، ويؤهلهم أكاديمياً ومهنياً بما يتوافق مع متطلبات الحياة وسوق العمل. وبيّن المشرف العام على الأنشطة غير الصفية وبرامج دعم الطالب بشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن سعيد القحطاني، أن الاتفاقية تستمر 6 أشهر لبناء محتوى علمي لتسع مهارات حياتية، تم تقسيم كل مهارة إلى أربع مستويات وفقاً للمستويات التعليمية، والتي تحسُّن قدرة الطلاب على الاتصال والتواصل من خلال الحوار والنقاش والتفاوض، وإنتاج المعرفة وتعزيز العمليات الإنتاجية والمهارات الشخصية والاجتماعية بنموذج يتكامل في تحقيق المنهج لأهدافه ومن خلال برامج اثرائية وأنشطة غير الصفية، والتي تقدم داخل المدرسة ومراكز تدريب الطلاب بوصفها أنشطة مصاحبة للمناهج الدراسية، وبعد المدرسة والإجازة الصيفية داخل أندية مدارس الحي والأندية الموسمية، من خلال بناء الحقائب التدريبية للمدرب والطالب وأدلة الاستخدام ونماذج التقييم والمتابعة.