أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل أهمية السعي لتحقيق رؤية قيادة الوطن بالعمل على استمرارية الاهتمام بالتعليم، لبناء جيل يمثّل عماد هذا الوطن في تحقيق التنمية المنشودة، وتتمحور هذه الرؤية في الاعتناء بالمعلم وتنمية مهاراته والارتقاء بأدائه والإعلاء من مكانته، وتقديم فرص تعلم ثريّة وملهمة للطلاب لبناء شخصية متكاملة، وتوفير البيئة التعليمية الآمنة والجاذبة، داعياً المولى بالتوفيق لكل الكفاءات في الوزارة لتقديم عمل مميز في خدمة التعليم. وأوضح "الدخيل"، خلال الاجتماع الذي عقده أمس الأربعاء مع مديري الجامعات السعودية، وبحضور محافظ هيئة تقويم التعليم العام، ورئيس المركز الوطني للقياس والتقويم، ومسؤولي تعليم البنين والبنات، مستهلاً حديثه بتقديم الشكر والثناء للقيادة الحكيمة، الاهتمام الكبير بالعملية التعليمية والتطلع لتحقيق أهدافها، ثم ركز على دور المعلم. وأشار في الاجتماع إلى الإحصائيات حول مستويات المعلمين وفقاً لنتائج الاختبارات المهنية، وبرامج مستقبلية للمعايير المهنية لهم، والخطط المستقبلية التي ستنتهجها الوزارة، مبيناً أهمية العمل ضمن منظومة متسقة تتكامل خططها وبرامجها بما يضمن الاستثمار الأمثل للموارد وتحقيق أعلى درجات الكفاءة. وأكد "الدخيل" دور الجامعات ومراكزها البحثية في تحقيق هذه الرؤى؛ للارتقاء بالإنسان السعودي وتعزيز الدور الفاعل للمملكة في العالم أجمع والإسهام في تكامل بنائه. وأضاف: "عندما نهيئ البيئة المناسبة وفق أعلى الإمكانات المتاحة، نستطيع أن نبني بذلك أجيالاً مبدعة وقادرة على مواكبة مستجدات العصر، وسيكون المعلم هو الركيزة من خلال إعطائه الأولوية في الاهتمام بما يعينه على أداء رسالته على أكمل وجه، متمنياً مواصلة الجهود، وتخطي جميع العقبات باعتبار أن التعليم للكل، ونجاحه مسؤولية الجميع".