تدرس وزارة التربية والتعليم تأهيل محضري المختبرات من حاملي درجة الدبلوم ورفع تحصيلهم الأكاديمي تدريبيا، وذلك على إثر التوصيات التي خلص اليها اللقاء الثالث لتفعيل المختبرات المدرسية في العملية التعليمية بالطائف، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم. وتضمنت التوصيات إعادة توزيع محضري المختبرات توزيعاً عادلاً على المدارس المتوسطة والثانوية، على أساس محضر لكل مدرسة كحد أدنى، اضافة الى إعادة النظر في بطاقة الأداء الوظيفي لمحضري المختبرات، وتوصيف مهامهم وواجباتهم، اضافة إلى تدريب محضري المختبر من خلال تصميم وتحكيم وتنفيذ حقائب، وشملت التوصيات العامة التي خلص اليها اللقاء إعادة الإشراف على محضري المختبرات لإشراف العلوم، وسبل التخلص من المواد الكيميائية المنتهية الصلاحية، والتشديد على عدم وضع مواد العلوم في آخر اليوم الدراسي، بحيث لا تجاوز الحصة الثالثة، وتخصيص جائزة لأفضل مختبر مدرسي فاعل على مستوى إدارات التربية والتعليم، وتخصيص ميزانيات لتوفير احتياج المختبرات المدرسية الطارئة، وضرورة التنسيق والتكامل بين مشرفي العلوم ومشرفي المختبرات في تنفيذ الخطط والزيارات والمتابعة وتأهيل المحضرين. وجاءت التوصيات التي تخص التجارب العلمية ملبية للأهداف التي تسعى اليها الوزارة، وشملت إعداد وطباعة دليل التجارب العلمية، وتأكيد مواصفات المختبر المدرسي سعةً وتجهيزاً بما يتناسب مع عدد الطلاب، ونوعية المادة الدراسية، والمرحلة، ومراعاة خصوصية المقررات الحديثة، وتخصيص ميزانيات لتوفير احتياج التجارب العلمية المقررة. كما كانت هناك توصيات تخص المعلم، شملت تطوير كفايات معلمي العلوم للاستفادة من المختبرات المدرسية، وزيادة الجرعة التدريبية للمعلمين في مجال استخدام المختبرات المدرسية، وتعديل بطاقة تقويم الأداء الوظيفي للمعلم، ووضع درجة خاصة بالمختبر المدرسي لمعلمي العلوم ومحضري المختبرات، ووجوب زيارة المعلم من قبل المشرف التربوي في المختبر المدرسي، في أثناء تنفيذ التجارب العلمية، وتضمين تنفيذ التجارب العلمية ضمن الخطة الفصلية وتوزيع المقرر.