وجَّه وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف آل سعود بتحقيق أمنية الحج لأبنائه وبناته من المعاقين حركياً من منسوبي جمعية حركية، والتوجيه للجهات المعنية بتقديم كل التسهيلات اللازمة لهم من إصدار تصاريح الحج ودخول سيارات الجمعية داخل المشاعر المقدسة. جاء ذلك بعد اطلاعه على خطاب الالتماس الذي رفعته الجمعية في وقت سابق لأمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله الرئيس الفخري للجمعية برغبة منسوبيها من المعاقين حركياً في الحج، الذي وافق بدوره على الطلب، ورفعه لأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله رئيس اللجنة المركزية للحج، الذي أيد بدوره هذا الطلب ومن ثم رفعه لوزير الداخلية الذي بارك هذا التوجه، واعتبره واجباً إسلامياً وإنسانياً تجاه هذه الفئة الغالية. من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية حركية المهندس ناصر المطوع إن هذا التوجيه والدعم غير المستغرب لتحقيق هذا الحلم للمعاقين سيكون سُنة حسنة، سيكون لوزير الداخلية ولأمير منطقة مكةالمكرمة ولأمير الرياض أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة؛ كونه يُعنى بشريحة محتاجة للتسهيلات من المعاقين وكبار السن. يأتي هذا فيما أكملت جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" استعداداتها لإطلاق "حملة الشيخ فهد بن خالد آل إبراهيم لحج ذوي الإعاقة" ابتداء من حجوزات الطيران الخاصة بهم، وذلك بالتنسيق مع وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة بالخطوط السعودية، وكذا إرسال أكثر من عشرين سيارة وباصاً مجهزة بالكامل للمعاقين حركياً. وقد تبرع الشيخ بدر الدغيثر بأربعة باصات وحصة الراجحي بباص واحد إسهاماً في تنقلات المعاقين هناك. كما تعاقدت الجمعية مع مؤسسة الشيخ "حامد الصحفي"، وهي من المؤسسات المتخصصة في حملات الحج، لتوفير السكن والإعاشة المناسبة للمعاقين، فضلاً عن مرافقة ما يزيد على ثلاثين شخصاً من الكوادر الطبية والإدارية والفنية من سائقين وخلافه. يُذكر أن الجمعية أقامت في وقت سابق محاضرة تعريفية وتوعوية للحجاج المعاقين , وفقاً للزميلة صحيفة " سبق " .