وقعت المنظمة العربية للسياحة اتفاقية المقر مع حكومة المملكة العربية السعودية.. وقام بتوقيع الاتفاقية نيابة عن المنظمة معالي الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة ونيابة عن وزارة الخارجية سعادة السفير محمد بن أحمد طيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة.. والتي جاءت بمبادرة من المنظمة العربية للسياحة وبدعم وتأييد بقرار من أصحاب السمو والمعالي وزراء السياحة العرب بهدف اختيار عاصمة عربية سنوياً تحظى بفعاليات ونشاطات سياحية تهدف إلى تنشيط وتعزيز القطاع السياحي.. هذا وجاء توقيع الاتفاقية خلال حفل افتتاح فعاليات اختيار الطائف عاصمة المصايف العربية أمس الأول برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مجلس التنمية السياحية وبحضور سمو الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة الدورة (16) لمجلس وزراء السياحة العرب وزيرة الثقافة بمملكة البحرين وعدداً من أصحاب السمو ومعالي محافظ محافظة الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر وجمع من أصحاب المعالي والسعادة سفراء وقناصل الدول العربية المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية.. ويأتي هذا التوقيع لدعم وتطوير العمل العربي المشترك التي تحرص عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين.. والجدير بالذكر أن المنظمة العربية للسياحة تبنى إنشاؤها حكومة خادم الحرمين الشريفين من خلال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وذلك بهدف تطوير وتنمية العمل العربي المشترك في المجال السياحي وذلك لتحقيق عدد من الأهداف كالعمل بالتنسيق مع المجلس الوزاري العربي للسياحة على تنمية صناعة السياحة في الدول العربية, والسعي لتطوير وتقدم الصناعة السياحية بالوطن العربي ورفع مستواها, وتطوير وتنمية الإمكانات السياحية العربية وإلقاء الضوء على المتاح منها لاستغلالها واستدامتها, وتنشيط البحث العلمي وتشجيعه ونشره للمساهمة في تنمية وتطوير الصناعة السياحية بالوطن العربي, وتبادل المعلومات والخبرات بين المستثمرين في المجال السياحي في الدول العربية, مع وضع المعايير السياحية والعمل على تنفيذها لضمان الجودة النوعية للمنشآت السياحية في الدول العربية, والعمل على ترسيخ التسويق السياحي العربي المشترك من خلال حضور المعارض والمؤتمرات العربية والدولية, والاهتمام بالتدريب والتأهيل ووضع المحفزات لتنفيذ برامج تأهيلية وتدريبية في الدول العربية, مع وضع الأسس الكفيلة لجلب الاستثمارات السياحية ورؤوس الأموال العربية المهاجرة بوضع القوانين العصرية التي تضمن جذب هذه الاستثمارات وحمايتها, والاحتفال بيوم السياحة العربية سنوياً في كل البلاد العربية.. كما أن السياحة والبيئة وجهان لعملة واحدة ولابد أن تكون التنمية السياحية تنمية مستديمة وشاملة تحافظ على البيئة من أجل الحاضر والمستقبل, مع الاهتمام بالحفاظ على الصناعات التقليدية وتنميتها, وتعزيز دور مؤسسات حماية الاستثمار السياحي في الوطن العربي, وأي تكليف من المجلس الوزاري العربي للسياحة وجامعة الدول العربية .