افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم , فعاليات مهرجان الورد الطائفي العاشر الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالطائف ، وذلك بحديقة الملك فيصل بالقديره . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر ، وأمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج ، ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي ، وعدد من المسؤولين بالمحافظة . وفور وصول سمو أمير منطقة مكةالمكرمة عزف السلام الملكي ثم شاهد سموه عرضاً للإنزال المظلي والقفز الحر قدمته وحدة المظليين بالقوات البرية تضمن القفز الحر التكتيكي والترادفي والحر الاستعراضي والفردي وهم يحملون علم المملكة وصور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - . كما شاهد سموه عروضاً استعراضية لفريق الصقور السعودية عبارة عن تقاطع للطائرات وحركات كماشة وغيرها من العروض التي تفاعل معها الحضور . بعد ذلك تجول سمو الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز في موقع المهرجان ، واستمع إلى شرح عن المهرجان والفعاليات المصاحبة التي تستمر حتى نهاية الشهر الحالي ومنها أجنحة " المأكولات العربية الذي تشارك فيه عدد من الدول العربية والخليجية ، وخيمة الحرفيين والحرفيات التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار ، وركن أمانة الطائف ويشمل البيت المحمي ، وحديقة الصبار ، وحديقة الأسر المنتجة ، والمسرح المفتوح . كما شاهد سموه عدداً من الفعاليات المصاحبة للمهرجان ومنها " مشاركة الأمانة من خلال معرض ضم لوحات تعريفية بمشاريع الأمانة الجاري تنفيذها ، والبيت المحمي الذي يضم أكثر من " 50 " صنفا من أنواع أشجار الزينة ، والصباريات ، والزهور ، والمتسلقات ، وأشجار الفاكهة التي تشتهر بها الطائف ، بالإضافة إلى النباتات العطرية ومنها الشذاب ، والضيمران والشيع والشيح وغيرها . واطلع سموه على مشاركة الجهات الحكومية في المهرجان ومنها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ، وجامعة الطائف ، وإدارة التربية والتعليم ، وفرع وزارة الزراعة ، وفرع وزارة الصحة ، والهيئة العامة للسياحة والآثار ، والجمعيات الخيرية ، والشؤون الاجتماعية ، والغرفة التجارية الصناعية بالطائف ، ومنتجي ومزارعي الورد الطائفي الذين يتجاوز عددهم أكثر من " 34 " مزارعاً إلى جانب الأسر المنتجة . كما تجول سمو الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بين ردهات وأجنحة المهرجان مروراً بسجادة الزهور التي أضفت على موقع المهرجان جمالاً ورونقاً ازدانت بها جنبات المتنزه ، والبالغ مساحتها ما يقارب 750 متراً مربعاً ، وضمت أكثر من ثمانية أصناف من الزهور والحوليات والورد الطائفي قدرت عدد زهورها بأكثر من " 110 " ألاف ورده وزهرة . وشاهد سموه خلال جولته في مهرجان الورد الطائفي العاشر مجسماً لخريطة المملكة تحمل صورة بانورامية لمختلف مناطق المملكة ، ومعرضاً بعنوان " تاريخ وطن وبيعة ملك " . عقب ذلك بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى أمين الطائف نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة والحضور في مدينة الورد والثقافة والفكر والتاريخ ، مدينة السياحة والتقنية والحضارة الطائف . وقال :" بالأمس كنا جميعاً على موعد حينما افتتح سموكم الكريم ملتقى الطائف عاصمة المصائف العربية في سوق عكاظ ، فأضفتم للطائف والمناسبة بعداً وأهمية أكبر ، وها أنتم اليوم تطلقون فعاليات مهرجان الورد الطائفي في نسخته العاشرة ، لتعيش هذه المدينة ليلة أخرى من ليالي العطاء على شرف سموكم الكريم ". وأوضح المهندس المخرج أن مهرجان الورد الطائفي هذا العام يحتضن العديد من البرامج والأنشطة ومنها سجادة فارهة للورد والزهور ، وحديقة الصبّارات ، والبيت المحمي لنباتات الظل ، ومرسم الطفل الصغير ، ومسرح الأمانة التثقيفي والتوعوي ، ومعرض المزارعين والمنتجين ، وعروض الأسرة والطفل ، والمسابقات الثقافية ، وبرامج المحاضرات والندوات ، والعروض البهلوانية ، ومعروضات الأسر المنتجة ، وبرامج الرحلات للمواقع السياحية ، وزيارة مزارع ومعامل تقطير الورد ،وعروض الفنون الشعبية ، والألعاب النارية وغيرها . وأكد أن كل جهد في مدينة الورد يلقى دعم واهتمام ومتابعة سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في هذه الفترة الاستثنائية التي نعيش فيها طفرة تنموية كبرى ، في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - منوهاً بجهود مجلس التنمية السياحية بالطائف المستمرة لدعم التنمية السياحية التي تعد البوابة نحو مستقبل الطائف بمتابعة من معالي محافظ الطائف رئيس المجلس فهد بن عبد العزيز بن معمر . وأبدى أمين الطائف تطلع عاصمة المصائف العربية لتكون عاصمة السياحة العربية في ظل ما تشهده من طفرة تنموية ، وما تحتضنه من إمكانات ومقومات سياحية ، وما ترتكز عليه من إرث عريق ، في ظل الدعم والرعاية من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة , سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة ، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والازدهار والرخاء. عقب ذلك ألقيت كلمة مزارعي ومصنعي الورد ألقاها راشد القرشي عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على ما يولونه من اهتمام ودعم في سبيل إبراز هذا المنتوج العطري المميز الذي يمثل هوية لمحافظة الطائف. وابرزوا القيمة العطرية التي يتمتع بها الورد الطائفي عن غيره من الورود والزهور على المستوى العالمي , مقدمين شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على ما يوليه من جهود ومتابعة لهذا المهرجان وكافة المهرجانات السياحية بالمحافظة. بعدها ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة , ثم قدم أوبريت " عمرك ورد" . بعد ذلك تسلم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة هدية تذكارية بهذه المناسبة . حضر الحفل صاحب السمو الأمير فواز بن ناصر آل فرحان ، وصاحب السمو الأمير وليد بن ناصر آل فرحان , ومعالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر الفهيد , وعدد من سفراء وقناصل الدول لدى المملكة والمسؤولين.