افتتح وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مساء أمس، مشروع "الإدارة المرورية وأنظمة النقل الذكي في المملكة"، في مقر إدارة مرور الرياض بالناصرية. وكان في استقبال وزير الداخلية، لدى وصوله، مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج ومدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل وعدد من المسؤولين.
وقام الأمير "محمد" بجولة تفقدية في مركز معالجة مخالفات الضبط الآلي "ساهر"، واستمع إلى شرح مفصل عن إجراءات ضبط المخالفات والتعامل معها إلكترونياً حتى مرحلة إيصال رسالة الإشعار بالمخالفة إلى مالك المركبة أو المفوض المسجل في قاعدة البيانات.
ودشّن وزير الداخلية مشروع "الإدارة المرورية وأنظمة النقل الذكي في المملكة" ثم تجول في مرافقه واطلع على ما يحتويه من إمكانيات عالية وتجهيزات متكاملة وفق أحدث التقنيات المتطورة.
واستمع إلى شرح لطبيعة الخدمات التي سيقدمها المركز لخدمة جهاز المرور على مستوى المملكة، وشاهد عرضاً مباشراً لآلية التعامل المباشر بين رجال المرور في الميدان ومصدري التعليمات من المركز، وتعرف على كيفية توظيف التقنية في الارتقاء بأداء رجال المرور في الميدان.
من جهته، تحدث مدير الأمن العام عن التطور التقني في منظومة الأمن العام، ثم استعرض اللواء عبدالرحمن المقبل، أمام عدد من الوزراء وكبار المسؤولين مراحل تطور المنظومة المرورية.
وشاهد وزير الداخلية والحضور فيلماً وثائقياً يحكي مسيرة التطور في جهاز المرور والخدمات التي يقدمها والخدمات المساندة المرتبطة بآليات المرور في الميدان.