في زيارةٍ ميدانية تحمل معها شعورٍ حزينٍ فياض للمواطن محمد فرحي القثامي 40 عاماً حيث كان الأنين والحرمان يتجلى منه لحظة إبصارنا بمحتويات مكانه هو وعائلته شمال الطائف , لقد طرقت صحيفة الطائف خيمتهم الممزقه فواجهتها نداءات الحرمان من النومة القريرة والجلسة الهادئة , دمعة عيناه وارتسمت على محياه إبتسامه خجوله ممزوجه بالمعاناه , يعول زوجته وسبعة من الأبناء والبنات تتراوح أعمارهم مابين سنة و16 سنة أثنين من الأبناء حصلوا على الشهادة الابتدائية ولم يكملوا بقية تعليمهم والبقية بالتعليم الابتدائي او لم يلتحقوا به أساساً هذه الأسرة الكبيرة تعيش في خيمة وسط الصحراء بشمال الطائف لا يتوفر فيها ادني مقومات الحياة حيث تشرق شمسه على همّه وتغرب في يومه بآهه ، مواطن لم يبتسم له القدر فهو يعيش رب أسرة منذ 20 عاما عانى خلالها من هم الديون ولا يملك في هذه الدنيا لا مسكن ولا سيارة ,وهي خيمة متمزقة والتي لا تقيه من حر الصيف وبرودة الشتاء وترى على الأطفال الملابس المتهترة والمشي حفاة على الأقدام ناهيك عن انعدام النظافة لعدم توفر الإمكانيات، وقد تراكمت عليه الديون ليوفر لقمة عيش ابنائه السبعة حيث انه لا يمر يوم الا وأصحاب الديون يهددونه بإدخاله السجن فقد تقاعد من عمله بتقرير طبي بسبب الحالة النفسية التي يمر بها والتي كان سببها بعد الله هو تراكم الديون ومطالبة اصحابها ، القثامي يعيش حياته ما بين شبح الديون ومراجعة المصحة النفسية فبعد تقاعده صرف له مرتب شهري زهيد لا يفي ولو بأبسط الاحتياجات فهو حاليا بدون أي دخل شهري لكون بطاقته المصرفية مرهونة بأحد المعارض للسيارات ولديه بطاقة ضمان اجتماعي هي الأخرى مرهونة بمعرض آخر . وقد وصل به الحال الى أن قام احد أصحاب الديون بأخذ سيارته الوانيت الوحيدة والتي كانت مصدر الرزق لأبنائه مقابل بعض من الدين الذي تراكم عليه .ويقول القثامي بأنه قام بارسال البرقيات لولاة الأمر وللجمعيات الخيرية ولعدة رجال . وللأسف لم يرى أية مساعدة بالرغم من وجود جميع المطالبات وما يثبت هذه المطالبات المواطن يناشد المحسنين وأهل الخير في بلادنا لمساعدته لتسديد ديونه وبناء منزل لأسرته ليقيه وأسرته من لهب الظهيرة وبرودة الشتاء. للتواصل : مراسلة الصحيفة