أكد ناشطون سوريون ل"فرانس برس" أن النظام السوري استخدم، اليوم الأربعاء، الغازات السامة في قصف مناطق عدة في ريف دمشق، حيث بدأت قوات النظام حملة عسكرية واسعة منذ الفجر. وأشارت لجان التنسيق المحلية في بيان إلى "استخدام وحشي للغازات السامة من قبل النظام المجرم على بلدات في الغوطة الشرقية"، بينما وزعت الهيئة العامة للثورة السورية أشرطة فيديو عدة على موقع "يوتيوب"، متحدثة عن "مجزرة مروعة ترتكبها قوات النظام، راح ضحيتها عشرات الشهداء والإصابات جراء القصف بالغازات السامة".
وحسب "العربية"، فقد ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة مروعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حين ضربت الغوطة الشرقية بريف دمشق بالغازات السامة، ووصل عدد الضحايا إلى أكثر من 635 شخصاً، غالبيتهم أطفال ونساء.
وعمد النظام إثر ارتكاب المجزرة إلى قصف المناطق نفسها بالطيران في الغوطة الشرقية والمعضمية وجوبر، إضافة إلى امتداد الغازات إلى زملكا في ريف دمشق بعد سقوط صاروخ آخر هناك يحمل الغازات السامة، بحسب ما أفاد ناشطون.
وأضافت "العربية" بأن أعداد الجرحى في تزايد كبير، وبينهم أطفال، إثر تعرضهم للغازات السامة، حيث أفاد الأطباء في المشافي الميدانية كتقرير أولي بأن الغاز هو "السارين".
وبثت "العربية" مشاهد فيديوهات نشرها ناشطون من زملكا وجوبر وعين ترما، تظهر أطفالاً في حالات اختناق وإغماء، إلى جانب الرجال والنساء الذين تنشقوا تلك الغازات السامة.
ونقلت "العربية" عن طبيب بالمستشفى الميداني قوله: نعتقد أنه غاز السارين، ولا نملك الأدوية الكافية لإسعاف الجميع.