أنهى برشلونة موسمه في الليجا برصيد 100 نقطة، ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم ريال مدريد كثاني فريق يحرز أعلى عدد من النقاط في الليجا، بعد فوزه أمس السبت على ضيفه ملقا بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد على ملعب كامب نو في الجولة الأخيرة من منافسات الدوري الأسباني (الليجا) الذي أحرز البارسا لقبه. وفي اللقاء الثاني ودع البرتغالي جوزيه مورينيو استاد سانتياجو برنابيو معقل النادي الملكي بأفضل طريقة ممكنة حيث قاد فريقه ريال مدريد للفوز على ضيفه أوساسونا بأربعة أهداف مقابل هدفين , وتعد مباراة برشلونة وملقا هي الأخيرة للظهير الأيسر الفرنسي إيريك أبيدال الذي أعلن رحيله عن برشلونة رسمياً بعد فترة من الكفاح مع المرض، وربما لن يظهر الحارس فيكتور فالديز بقميص البلوجرانا مجدداً بعد اقترابه من الرحيل أيضاً عن صفوف أبناء إقليم كتالونيا , أحرز أهداف البارسا ديفيد فيا وسيسك فابريجاس ومونتويا واندرياس انيستا، بينما سجل هدف ملقا الوحيد ريتشارد موراليس. بدأ تيتو فيلانوفا المباراة بتشكيل ممزوج بين الشباب والخبرة، حيث وضع الحارس فيكتور فالديز واليكسيس سانشيز وتيو وابيدال على مقاعد البدلاء، بينما اعتمد على انيستا وتشافي الوسط، وفيا وبيدرو وسيسك في الهجوم، بينما شغل بوسكيتس مركز الوسط الدفاعي، أمام الرباعي بيكي وماسكيرانو ومونتويا والبا , أما مانويل بيليجريني فقد اتبع أسلوب 4-2-3-1، معتمداً على مهارة رأس الحربة سانتا كروز بمعاونة من الثلاثي الخطير بابتيستا وخواكين وإيسكو. *وفي اللقاء الثاني لريال مدريد أمام أوساسونا ساهم مورينيو - الذي لقي تحية من جماهير الريال بينما أطلق البعض صافرات استهجان له في بعض الفترات خلال اللقاء - في اكتشاف حارس متميز هو خيسوس فرنانديز كويادو ومنحه الفرصة رغم كونه الحارس الرابع بقائمة الفريق، على حساب الأساسي دييجو لوبيز وأنطونيو ادان بينما كان المخضرم ايكر كاسياس خارج قائمة الفريق للمباراة , أحرز أهداف الريال هيجوين و ايسيان و كريم بنزيمة و كاليخون، فيما سجل لأوساسونا روبيرتو توريس و ألفارو سيخودو , ورفع الريال رصيده إلى 85 نقطة في المركز الثاني بينما تجمد رصيد أوساسونا الذي ضمن البقاء في الليجا منذ الجولة السابقة عند (39 نقطة) في المركز الخامس عشر مؤقتا , وتم تكريم النجم كريستيانو رونالدو قبل بداية المباراة من إحدى الشركات الصحية كأفضل لاعب صاحب مجهود بدني وأفضل لياقة بدنية في الليجا، بينما شهدت بداية المباراة إثارة بالغة وخصوصا بعد دخول مورينيو أرضية الملعب حيث تهافت عليه المصورون لالتقاط صورة الوداع للمدرب المثير للجدل مما اضطر حكم اللقاء لإيقاف اللعب وإعادة المصورين للاماكن المخصصة لهم.