كشفت مساعدة مدير عام التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات بمحافظة الطائف عزة العوفي أن تحسين وتطوير العمل التربوي مبدأً من مبادئ التعليم في المملكة, وأن الوزارة تعمل على تحقيقه ليشمل جميع مناحي التعليم سواء في التجهيزات أو المناهج أو الموارد البشرية طلبا, وأشارت العوفي خلال حفل وحدة تطوير المدارس بالمحافظة أمس الأول على مسرح إدارة تعليم البنات.. أن السنوات الأخيرة تشهد اهتماما مستهدفا إحداث نقلة نوعية في مفهوم الدراسة ونقلها من التعليم التقليدي إلى مدرسة المستقبل الموافقة للاستراتيجيات الحديثة في التعليم, والذي يأتي منذ انطلاق مشروع الملك عبد الله بنماذجه المتمثلة في مدارس تطوير والمقررات والمشروع الشامل ومشروع العلوم والرياضيات.. من جهتها أوضحت مديرة وحدة تطوير المدارس أمل بشناق أن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز "تطوير" وضع رؤية مستقبلية له حتى عام 1444ه, وأضافت أن المشروع اعتمد عشرة أهداف ولكل هدف مجموعة محددة من السياسات وأولها تمكين المدارس وإدارات التربية والتعليم من عملية التطوير والتوجيه وأوضحت أنه بناء على ما سبق بدأت وحدة تطوير المدارس عملها خلال هذ العام 1433/1434ه ببناء البنية التحتية من خلال عقد العديد من الدورات التدريبية لتأهيل قادة مدارس تطوير وفرق التميز, وأوضحت أن هذا اليوم يمثل احتفالية بانتهاء المرحلة الأولى وهي بداية انطلاق أنموذج تطوير المدارس بمحافظة الطائف, كما ذكرت أن جميع مدارس تطوير قد أنهت إعداد خططها الاستراتيجية والتشغيلية فأصبح لكل مدرسة هوية وهذه الهوية ستتبلور بتكامل جميع الإدارات لدعم وتمكين المدارس وتحقيق رؤية الملك.. بعد ذلك شاركت خبيرة مشروع تطوير بوزارة التربية والتعليم أسماء البواردي خلال الحفل بكلمة (عبر الاتصال) أكدت فيها أنه سيتم الصرف لكل مديرة مدرسة سنويا للصرف على متطلبات البرنامج حسب الاحتياج, كما أوضحت أن تطوير التعليم ليس سريعًا ولا يجب أن نستعجل نتائجه فهو يحتاج إلى جهد كبير .