طالب شيوخ وأعيان قبيلة طويرق بالطائف الجهات المعنية بوقف اعتداءات أمانة المحافظة على أملاك خاصة بهم في المسيمع ووادي خشب، بموجب حجج وصكوك شرعية تعود لعام 1114ه، تثبت ملكيتهم لتك الأراضي، التي استغلتها الأمانة في إنشاء سوق للأغنام والأعلاف عليها. ودعا عواض الطويرقي من شيوخ وأعيان قبائل طويرق إلى وقف اعتداءات أمانة الطائف على أملاكهم، متهما بعض الأشخاص بالاحتيال لاستخراج صك شرعي من محكمة ميسان والاستيلاء على أرض (الضبط) وبيعها، وأضاف: “لا نملك سوى مطالبة الجهات العليا بالتحقيق في قضيتنا، ولدينا الحجج الدامغة التي تثبت ملكيتنا لأراضي المسيمع باعتبارها من الأراضي الموقوفة لأفراد القبيلة”. وتدخل في الحديث الشيخ معتوق الطويرقي الذي أكد رفع أبناء القبيلة شكاوى عديدة للجهات المسؤولة لوقف الاعتداءات ورد الأرض لأصحابها، “من بينها شكوى لخادم الحرمين الشريفين برقم (133445) وتاريخ 17 – 9 – 1428ه. ويشير إلى أن الأمانة وبأمر من محافظة الطائف وضعت دورية أمنية في الموقع لحمايته خوفا من محاولتنا استعادة أرضنا المسلوبة، واضطررنا أمام ذلك إلى التوجه لمحافظ الطائف، وإطلاعه على ما لدينا من صكوك وحجج شرعية، فطلب إحالتها لمحكمة الطائف للتأكد من صحتها، ولما أكدت صحتها عدنا لمراجعتها في المحافظة لكن من دون جدوى”. وأوضح عدد من أعيان قبيلة الطويرقي ل “شمس” أنهم فوجئوا بالأمانة تجعل من أراضيهم سوقا للأغنام والمواشي على الرغم من امتلاكهم الصكوك والوثائق التى تؤكد ملكيتهم للأرض، وأشار جابر مرزوق الطويرقي إلى أن حدود طويرق وما يتبعها من سهول وجبال وآبار ومزارع، معروفة، ولا يجب على الأمانة المماطلة والتسويف في إعادتها. الأمانة: أكثر من قبيلة تتنازع على ملكيتها.. ونسعى للحل قال إسماعيل إبراهيم الناطق الرسمي بأمانة الطائف إن الأمانة حددت ثلاثة مواقع لاختيار أحدهما حتى تنقل إليه سوق المواشي والأغنام الجديدة بالحوية، والمواقع الثلاثة هي: كوبري الدفاع الجوي بالحوية أو وادي جليل، والموقع الثالث هو وادي قرن أي الموقع الذي يطالب قبائل طويرق بأنه ضمن أوقافهم. أما بالنسبة إلى مطالبات قبيلة طويرق بمنع تدخل الأمانة لإعادة أوقافهم المزعومة فإن هناك خلافات بين طويرق والأشراف في وادي خشب والمسيمع، ومازالت الأمانة تعمل إلى التوصل لحل تلك الخلافات بين الطرفين أو إعادة ملكيتها للدولة