أقام مجمع مقر شنيف التعليمي في أم الدوم برنامجا لليوم المفتوح بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين ، وقد بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم ومن ثم قصيدة تعبر عن مدى محبة الأبناء لوالدهم ومن ثم ألقيت كلمة تحدثت عن الذكرى الثامنة للبيعة التي تصادف يوم الإثنين السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة 1434ه، بتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، وهي ذكرى غالية وعزيزة على كل أبناء الوطن، وقد أطلت هذه الذكرى بعد ثماني سنوات من العطاء والخير والنماء والرخاء وإنجازات شامخة وعملاقة في جميع المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والعمرانية والاقتصادية، وتميَّز عهد الملك باهتمام بالغ بالمواطن وسعادته ورفاهيته، وجعله محور اهتمامه وهمومه، وأصدر من القرارات التي أسعدت المواطنين بمختلف فئاتهم. وتحدث مدير المجمع الأستاذ عبدالله الذيابي بقوله : إنها مناسبة غالية علينا نحن أبناء الوطن وماهي إلا تأكيد صادق لمعنى التلاحم والوحدة بين الأبناء وقائدهم، وهي تعبير عن إرادة وطنية وتلاحم مخلص، ونتيجة طبيعية لما تميز به الملك عبدالله -حفظه الله- من انضباط ديني ونفسي وأخلاقي في تكوين شخصيته وتعامله قولاً وفعلاً نعيشها ونلمسها كل يوم في حياته – حفظه الله- وقد بيّن الأستاذ أحمد الحربي بهذه المناسبة : أن المملكة أصبحت بعون الله وتوفيقه واحة أمن عمتها التنمية في كل حواضرها وشهد عليها العالم أجمع، وتأتي هذه المناسبة الثامنة لتزيدنا ولاءً، مجددين البيعة رافعين أكف الدعاء لله أن يحفظ الملك عبدالله قائداً وزعيماً ملهما ًوعوناً على إحقاق الحق وشجاعاً في كل المواقف يخدم شعبه، ولا يخشى في قول كلمة الحق لومة لائم يعينه في ذلك ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز مجددين الولاء والسمع والطاعة وفاءً للقيادة الصادقة والمخلصة لخدمة الدين والوطن والأمة وأن يحفظهم الله بإذنه. وذكر الأستاذ فالح الذيابي أن هذه المناسبة تعني لنا الشيء الكثير لاعتبارات عدة منها تبنيه العدل منهجا والقرآن دستورا وهذه كفيلة لمحبة هذا الملك العادل فمتى ماكان القائد عادلا وملتزما كان الخير والنماء حاضرا، نسأل الله أن يحفظه ويطيل عمره على مرضاته وأن يحفظ لنا أمننا وأماننا تحت ظل حكومتنا الرشيدة.