قام نحو 20 طالبا من كشافة ثانوية "عين جالون" بمكةالمكرمة في تنظيم فعاليات ورشة " توفير مدرسة في حيي مسؤوليتي" التي أقامتها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء مساء أمس واحتضنتها الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة، بحضور وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للتنمية الدكتور هشام الفالح، ومدير تعليم منطقة مكةالمكرمة حامد السلمي، وعدد من وجهاء وعمد الأحياء بمكةالمكرمة. وقال الدكتور الفالح:" إن الجميع عاقدون العزم على توفير الأراضي المدرسية في مكةالمكرمة في ظل الاعتماد المالية التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم وإن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وبمتابعة من وكيل الإمارة الدكتور عبد العزيز الخضيري سوف تمكننا من توفير أراض مناسبة لتنفيذ المشاريع التعليمية المتعمدة في مكةالمكرمة"، مشيرا إلى أن هناك لجان في أمانة العاصمة المقدسة وأمانة جدة لإيجاد هذه الأراضي لإقامة مدارس نموذجية في الأحياء تكون بيئة جاذبة للتعلم، لافتا إلى إن مكةالمكرمة تشهد مشاريع تطويرية غير مسبوقة سواء في الحرم المكي الشريف أو المنطقة المركزية أو مشروع الملك عبد الله لأعمار مكة انه يتعين علينا أن نتعامل مع المخرجات لحين الانتهاء من هذه المشروعات الكبيرة. وأبان الفالح إن فئة الشباب يمثلون نسبة كبيرة من سكان المملكة لذا يجب أن يتم تهيئة المناخ المناسب لتعليمهم، مشيرا إلى أن الشراكة المجتمعية أضحت مطلبا مهما لتنفيذ إستراتيجية منطقة مكةالمكرمة التي ركزت على بناء الإنسان وتنمية المكان. ثم ألقى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد السلمي كلمة قال فيها :" إن البيئة المدرسية إذا لم تكن على مستوى كبير من العناية والتهيئة الكاملة فلن يكون الإقبال عليها كبيرا"، مشيرا إلى أن الإدارة تسعى لان يكون في كل حي مدرسة لافتا إلى ان الإدارة لا تريد إقامة مجمعات مدرسية خارج المدينة لئلا يكون هناك تكلفة على أولياء الأمور في النقل،عقب ذلك تواصلت فعاليات الورشة. من جانبه أوضح المشرف على كشافة ثانوية عين جالوت أسامة الانديجاني، أن مشاركة الطلاب التطوعية تمثلت في الاستقبال وتنظيم قاعة الاجتماعات وتوزيع أوراق العمل، وجاءت ضمن كشافة الإدارة العامة للتربية والتعليم، إيمانا منها بأهمية خدمة للمجتمع المكي، والمشاركة في المسؤولية المشتركة في بناء المجتمع.