أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء البحرين، أن علاقة بلاده بالسعودية متفردة ومتميزة بعمقها الرسمى ورابطها الشعبى وقربها الجغرافى وبعدها التاريخي. وقال آل خليفة، خلال لقائه فى المنامة الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بالسعودية، إن ما يربط بين البلدين الشقيقين يشكل مثالا حيا وأنموذجا مشرقا يقتدى به فى العلاقات بين الأشقاء، مشيدا بالدعم والمساندة اللذين تحظى بهما مملكة البحرين من شقيقتها المملكة العربية السعودية فى مختلف المواقف. وذكر بيان نشر فى الرياض، اليوم الجمعة، أن الجانبين بحثا خلال اللقاء ما تحقق على مستوى العلاقات على الصعيد الثنائي، من تطور ملموس فى كافة المجالات، وضمن منظومة مجلس التعاون، وأعربا عن تطلعهما فى تحقق المزيد من هذا التعاون الذى سيدعمه الانتقال إلى مرحلة الاتحاد الخليجي، لما يربط بين البلدين من مصير واحد مشترك. وجدد رئيس وزراء البحرين ترحيب بلاده بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالدعوة إلى قيام "الاتحاد الخليجى" بين دول المجلس، والتى سيكون لها أبلغ الأثر فى زيادة قوة وتماسك مجلس التعاون ورفاهة واستقرار شعوبه. كما التقى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد البحرينى نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الأمير سعود بن نايف ووصف العلاقات بين البلدين بأنها "تاريخ يجمعنا ونعتز بها وبرسوخها فى وجداننا، وسنظل نفخر بها كمثال يحتذى فى العلاقات بين الدول". وثمن ولى عهد البحرين، خلال اللقاء، المواقف السعودية الداعمة لمملكة البحرين لتجاوز مختلف التحديات، وقال إن "علاقاتنا مع أشقائنا فى مجلس التعاون لدول الخليج العربية هى صمام أمن واستقرار لنا فى مسيرتنا المتواصلة، منوها بدور المملكة العربية السعودية الرائد فى تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية".