اشتكى أولياء أمور طلاب ابتدائية عبدالرحمن بن عوف الواقع بحي السحيلي في الطائف من تعثر المبنى الحكومي الخاص بالمدرسة واستمرار تدريس أبنائهم في المبنى المستأجر المتهالك. وعبروا عن استياءهم الشديد من وضع المبنى وتهاون إدارة التعليم في الجانب الصحي لأبنائهم وعدم توفير مبنى بديل لو مؤقتا حتى ينتهي المبنى الحكومي، المبرم عقده عام 1431ه وكان يفترض تسليمه العام الماضي، لكن هذا لم يحدث واستمر الطلاب يتلقون تعليمهم في مبنى مستأجر ومتهالك. في البداية يحذر سعود النفيعي من وقوع كارثة لطلاب في حال لم تتدارك التربية وتغير المبنى بسرعة وتنقل الطلاب لمكان آمن حيث إن المبنى غير مهيأ لدراسة ولا يوجد به فناء للممارسة الأنشطة المدرسية وتناول وجبات الإفطار حيث يتناول الطلاب فطورهم بالممرات، ويمارسون الأنشطة الرياضية في الفصول رغم ان الوزارة تسعى للتوسع في حصص الرياضة. فيما يشير أحمد الحارثي إلى أن المدرسة وضعها سيئ للغاية وعدد الطلاب يفوق الطاقة الاستيعابية لها حيث انها عبارة عن دورين وملحق والفصول مكتظة بطلاب في وضع غير آمن وصحي لطلاب ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصل الفكرة العلمية التي يريدها المعلم بشكل صحيح ودقيق، يجب على إدارة التعليم التحرك السريع في إنقاذ أبنائنا من هذا المبنى ونقلهم الى أي مبنى آخر قبل أن تحدث أمور لا يحمد عقباها خاصة في ظل أن عددًا من الطلاب يشتكون من امراض السكر والقلب وهم صغار في السن لا يحسنون التصرف. «المدينة» وقفت على وضع المبنى المستأجر ورصدت صورًا مخجلة ولا تليق بمؤسسة تعليمية، فاللوحة المدرسية التي يكتب عليها اسم المدرسة مطموسة بالكامل، النوافذ متكسرة، المبنى من الشكل الخارجي يفتقد لوسائل السلامة والطوارئ، و400 طالب يتزاحمون في مبنى غير صالح. رأي التعليم وأوضح مدير الإعلام التربوي بتعليم الطائف الأستاذ عبدالله الزهراني أن المبنى لم يتم رصد أي ملاحظات عليه تؤثر على سير العملية التربوية وهناك لجنة مشتركة من التعليم والدفاع المدني والأمانة وإدارة الكهرباء والمحافظة قامت بالكشف على جميع المباني المدرسية المستأجرة وننتظر تقارير هذه اللجنة. وعن تأخير تسلم المبنى الحكومي قال إن التأخير لمدة 4 شهور بسبب طبيعة الأرض الصخرية حيث استغرق الحفر 7 شهور بالإضافة إلى تنفيذ أسوار ساندة بارتفاعات كبيرة، والعمل في المشروع جارٍ وفي مرحلة النهائية، وسيتم الانتقال له مع بداية العام المقبل.