وافقت الجمعية العامة للامم المتحدة بالإجماع، أمس الخميس، على مشروع قرار يقضي بترقية وضع السلطة الفلسطينية في الأممالمتحدة من كيان مراقب إلى دولة مراقبة غير عضو، وهو ما يعني ضمنا الاعتراف بدولة فلسطين. وأيد مشروع القرار 138 صوتا وعارضه تسعة وامتنع 41 عن التصويت. وعقب إعلان النتيجة، تم رفع العلم الفلسطيني بأيدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمساعدة من وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو. ووصفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تصويت الأممالمتحدة على قرار فلسطين بأنه "مؤسف وغير بناء" ويضع عقبات جديدة على الطريق إلى السلام. وبعد التصويت على القرار، دعت الولاياتالمتحدةالفلسطينيين والإسرائيليين إلى استئناف محادثات السلام المباشرة. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس: "تدعو الولاياتالمتحدة الطرفين كليهما إلى استئناف المحادثات المباشرة دون شروط مسبقة بشأن كل القضايا التي تباعد بينهما، ونحن نتعهد بأن الولاياتالمتحدة ستكون مستعدة لمساندة الأطراف مساندة نشطة في هذه الجهود". وأضافت: "ستستمر الولاياتالمتحدة في حث كل الأطراف على تفادي أي اعمال استفزازية أخرى في المنطقة أو في نيويورك أو أي مكان آخر".