تشهد الطائف اجتماعاً هو الأول من نوعه على صعيد المحافظة يجمع كافة الدوائر والقطاعات الحكومية الأمنية والمدنية والتعليمية،مع حملة "رتاج" السادسة التي تأتي برعاية أمانة المجلس الفرعي بمحافظة الطائف والتابعة لجمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكةالمكرمة. ويهدف الاجتماع الحكومي الذي يجمع أربعة عشر دائرة خدمية ب"رتاج" ومزمع عقده غداً الثلاثاء بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة الطائف كاحتفال رسمي للحملة القيمية الأولى من نوعها في المملكة إلى تقديم مبادرات مشتركة لتعزيز القيم الأخلاقية والوطنية لدى شرائح المجتمع على وجه العموم والشباب على وجه الخصوص،وبرعاية معالي المحافظ فهد بن عبد العزيز بن معمر. أمين عام جمعية مراكز الأحياء بالطائف الدكتور عبد الله بن صالح الغامدي أشار في تعليقه الصحافي أن الاجتماع يحمل ما قال إنه "ركيزتين" أساسيتين فهو إلى جانب الركيزة القيمية الأخلاقية،فيما الركيزة الثانية تتشكل في تقديم صورة حقيقية واقعية للشراكة الوطنية بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات الشبابية المدنية،وأضاف أن حملات رتاج السابقة والحالية (بعنوان : أحببناك يا وطن) استطاعت في سنواتها الست في التوجه صوب "المجتمع الطائفي" بكافة شرائحه وبخاصة الشباب من خلال تطبيقات ميدانية ساهمت في عملية الوعي الوطني والقيمي. وقال الغامدي :"إن رتاج قامت بوظيفة اجتماعية وهي خدمة الإستراتيجية الوطنية لتنمية الشباب،الذين أضحو محل اهتمام وتوجيه من قبل ولاة أمرنا حفظهم الله على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود،وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز. وعن تفاصيل اللقاء كشف الدكتور الغامدي من توسع اهتمام القطاعات الحكومية بعروس المصايف برسالة ورؤية حملات رتاج لتعزيز القيم،على مستويات عدة بدءاً بمعالي المحافظ شخصياً ونزولاً إلى جميع القطاعات،ويوضح أن ذلك يدل على رسالة مترسخة لدى الجميع وهي التوجه لدى شريحة الشباب من الجنسين في تعزيز القيم الوطنية التي تنعكس بشكل إيجابي على مسيرة الوطن أولاً،واعتبر أن اجتماعهم ستتمخض عنه "مبادرات وخطط لتوعية شباب المحافظة" بصورة خاصة،وشباب المملكة بصورة عامة. وأكد أمين عام جمعية مراكز الأحياء بالطائف أن الاجتماع هو صورة طبق الأصل من توجه إمارة منطقة مكةالمكرمة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في تنمية الإنسان والشباب. الجدير بالذكر أن حملة رتاج الأخيرة تسعى إلى الحفاظ على أمن ومقدرات الوطن،وتنمية الانتماء لوطني لدى المجتمع السعودي،إضافة إلى تعزيز الجبهة الوطنية الداخلية،وتنمية روح البذل والعطاء وتأكيد الولاء لله ثم المليك والوطن.