تمكن الفريق النصراوي من تجاوز مضيفه الفتح و الوصول الى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بالرغم من تفوق الفتح إياباً بهدف نظيف على ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء ، لكن النصر تأهل بعد فوزه بمجموع اللقائين ( 2 – 1 ). بدأ اللقاء بهجوم نصراوي مباغت رغبة في تسجيل هدف مبكر يصعب من مهمة الفريق الفتحاوي لكن كرة سعود حمود الخطيرة في الدقيقة الرابعة جانبت الشباك ، تلتها تسديدة من خالد الزيلعي لاقت نفس المصير في الدقيقة 6 ، و بعد مضي العشر دقائق الأولى بدأ الفتح بالمحاولة على مرمى النصر حيث من خطأ لمدافع النصر استغلها دوريس و وضعها من فوق حارس النصر عبدالله العنزي لترتد من العارضة في الدقيقة 12 ، و من عرضية البرازيلي التون الجميلة وجدت رأسية دوريس سالومو الذي وضعها في الشباك هدف فتحاوي أول في الدقيقة 23 من شوط اللقاء الأول. وعلى غير المتوقع بدأ شوط اللقاء الثاني رتيباً نوعاً ما من الفريقين و لم يشهد الكثير من الهجمات سوى كرة ربيع سفياني التي تصدى لها عبدالله العنزي في الدقيقة 55 ، و بعد مضي الثلث ساعة من الشوط بدت نوايا كلا المدربين الهجومية ، بسبب رغبة فتحي الجبال في التعديل ، و كذلك حسم اللقاء من قبل ماتورانا ، فزج الجبال بحمدان الحمدان بدلاً من عبدالله الدوسري و زج ماتورانا بريتشي و فاجنر بدلاً من عبدالعزيز فلاتة و سعود حمود في الدقيقة 67 ، و في الدقيقة 78 سدد البديل فاجنر كرة خطيرة على مرمى الفتح إلا انها جاورت المرمى. وفي الوقت بدل الضائع و من كرة مرتدة للنصر قادها خالد الزيلعي الا ان لاعب الفتح اعاقه بالرغم من مواجهته للمرمى لكن حكم اللقاء فهد المرداسي احتسب ركلة حرة للنصر و بطاقة صفراء للاعب الفتح فهد عصام ، ليسددها البرازيلي ريتشي و ترتد من القائم الفتحاوي ، و قبل نهاية اللقاء ألغى حكم اللقاء هدفاً فتحاوياً مشكوك في إلغائه بداعي الدفع من أحد مهاجمي الفتح لمدافع النصر لينتهي اللقاء بتفوق الفتح إياباً بهدف نظيف. و تأهل النصر بمجموع اللقائين بهدفين لهدف ليلاقي الأهلي في جدة يوم الجمعة القادم في النهائي المنتظر.