كشف برنامج حافز عن إمكانية تقدم الزوجين للاستفادة من دعم البرنامج ما دامت الشروط تنطبق عليهما، ولفت إلى وجود عقوبات يمكن أن تحرم المستفيدين من البرنامج منها عدم حضور التدريب أو تكرار التغيب، وجود سجل تجاري (رخصة تجارية) حتى وإن كان غير مستخدم (غير نشط)، موضحا أن الإقصاء من البرنامج بعقوبة يوقف الإعانة ولكنه لا يحرم المعاقب حق الاستفادة من التوظيف. وأكد البرنامج في إجابته على استفسارات المستفيدين، أن المستبعدين من حافز لعدم الأهلية لهم حق التظلم عبر الإنترنت أو مراكز الخدمة، كما يمكنهم إعادة التقديم عند تغير الظروف التي أدت إلى استبعادهم. من جهة أخرى توقع مدير عام صندوق الموارد البشرية «هدف» إبراهيم المعيقل أن يبلغ عدد المستحقين كدفعة أولى في برنامج «حافز»، 1.5 مليون باحث عن عمل، وبإجمالي صرف يصل في العام الواحد ل 36 مليار ريال». ورجح في تصريحات إذاعية أمس أن ينخفض عدد المسجلين في حافز ليصل من 300 إلى 350 ألف باحث عن عمل في العام المقبل وبشكل سنوي، كاشفا عن 70 ألف حساب بنكي لا تتطابق مع هوية المسجل في حافز، بعدما أجرى الصندوق اختبارات في الأسبوعين الماضيين. وأكد أن الصندوق يعمل على إعادة هيكلة سياسة الصندوق في دعم الموظفين في الشركات، بعد تحققهم بأن السياسة القديمة لا تعمل على توطين الوظائف. وقال: نعمل على آلية تضمن أن الدعم المقدم من الصندوق المقدر بنصف الراتب يذهب إلى المستفيد الذي هو الموظف وليس إلى الشركة، موضحا أن هناك برامج عدة تندرج تحت مسمى حافز وهي برامج التوظيف والتدريب وغيرها، إضافة إلى برامج أخرى لمطلقات سيجري تفعيلها في القريب العاجل.