صدق مجمع البحوث الإسلامية أخيرا على علمية بحث فلكي يكشف طلاسم مثلث برمودا وبحر الشيطان، اعتمد الباحث فيه على تفسير بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة حتى وصل لتأكيد هذه الظاهرة فيما عرف علميا بكائنات «الأطباق الطائرة». وافق المجمع على صدور كتاب «خوزا وكرمان» سكان مثلث برمودا للباحث، والذي يصور فيه الظاهرة العلمية والفلكية، حيث أكد من خلال دراساته للظاهرة واستشهاده ببعض الآيات القرآنية وبعض الأحاديث وجود أمم من بني البشر على سطح الأرض بمنطقة مثلث برمودا بجوار المحيط الأطلنطي لم تكتشف إلى الآن، واصفا تلك الشعوب بصفات قال إنها وردت في السنة النبوية. يقول الباحث محمود صلاح الدين، الذي يعمل ضمن مختبر للأسمدة العضوية بدولة الإمارات العربية المتحدة: إن الظواهر الكونية الغريبة حيرت العلم والعلماء على مدى أكثر من مائة عام، وهذا ما استفزه للبحث عن أسبابها ومسبباتها من خلال النصوص القرآنية. من أهم الأحاديث التي أوردها الباحث وتؤكد وجود أمم بشرية ضمن كواكب أخرى، الوارد في المستدرك «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين عراض الوجوه، كأن أعينهم حدق الجراد، وجوههم المجان المطرقة، ينتعلون الشعر، ويتخذون الدرق حتى يرتبطوا خيولهم بالنخل»، وخلص الباحث إلى أن هؤلاء القوم وردت أسماؤهم في الحديث الشريف بنفس الصفات التي تم التحفظ عليها ضمن الطبق الطائر، وضرب مثالا لذلك من خلال حادثة نيومكسيكو الشهيرة والمشاهدات العينية. مثلث برمودا منذ زمن حيرتنا ظاهرة اختفاء السفن والأفراد عند مرورها في منطقة مثلث برمودا، وفى الماضي القريب ازدادت الظاهرة إثارة وغموضا باختفاء الطائرات والملاحين فوق منطقة المثلث، وقد اشتهرت بعدة أسماء منها «المثلث الدموي - مثلث الرعب - منطقة الكوارث». ما هو مثلث برمودا؟ مثلث برمودا مثلث وهمي يمتد في المحيط الأطلسي، مساحته ما يقارب 000 و 770 كم2، أما ما يحيط به: فيقع رأسه الشمالي في جزيرة برمودا، ورأسه الجنوبي الشرقي في بورتوريكو، ورأسه الجنوبي الغربي في ميامي - فلوريدا. قال تعالى {ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا، إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا، فأتبع سببا، حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا} (الكهف:83-86). وقد قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث قتال العجم، «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان قوم من الأعاجم، حمر الوجوه، فطس الأنوف، صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة، نعالهم الشعر».