رغم الحضور البائس مساء أمس بثاني أيام سوق عكاظ أمام "الإعلام وتحديات المستقبل" هذه الندوة المهمة التي كانت بإدارة مفعمة بالعطاء من أ.جمال خاشقجي مع كلا من أ.محمد التونسي رئيس تحرير جريدة عكاظ و أ. جميل الذيابي رئيس تحرير الحياة و أ.جلال الدين الشيخ بجامعة الطائف..وبحضور عدد من الإعلاميين بالمنطقة وخارجها تناول مدى تأثير الإعلام وبيان الفروقات بين الاعلام القديم والجديد , وكيف تتناول بعض الصحف الورقية سياستها وتوزيعها بين المناطق بتفاوت الموضوعات داخلها , ومن يخضع للرقابة والحدود التقليدية , وصنوف الطباعة ..ثم تم قطع المحاضرة لضرورة الفاصل بمداخلة واحدة , أعقبها أ.جميل الذيابي بضرورة إعادة النظر في التنظيم وفي قناعات اللجان المنظمة وفي الحضور والالتزام والبعد عن العبث في المكان . عقبها الأمسية الشعرية التي بدأتها الشاعرة آمال موسى من تونس بإدارة أ,عبدالله الوشمي بقصيدة لسوق عكاظ وللتاريخ ثم كائنات في منطقة الداخل والتي مطلعها في داخل كل أمرأة , رجل في داخل كل رجل , امرأة, في داخل كل لغة أنثى فحل في داخل كل عاشق إله ثم بدأ الشاعر محمد يعقوب ضفاف الوردة وقصيدة للمرحوم محمد الثبيتي, أما اهداء الخليج في وردة عمان كان من الشاعر حسن المطروشي ثم قصيدة نزوع , وقربان أما الشاعرة هيفاء حمدان تناولت قصائدها سوق عكاظ , وابتسامة بوجه الوطن , وقطاف الشوق ,وشتات وبائع الورد , وختمت الجولة الأولى بالشاعر محمد أبو دومة عن فلسطين وبالشعر المتصوف , ثم بدأت الجولة الثانية يقصيدة لكل شاعر , وأختتم اليوم بمسرحية زهير بن أبي سلمى